- الصحة: حضور منتظم بمختلف الإدارات والقطاعات والحرص على تقديم الخدمات دون تأخير
- «السكنية»: استقبال المراجعين منذ الصباح الباكر.. والمراجعات الإلكترونية قلّصت الزحام في «التجارة»
بشرى شعبان – دارين العلي – عاطف رمضان – عبدالعزيز الفضلي – عبدالكريم العبدالله
مع انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك أمس وعودة الدوامات في الوزارات والهيئات الحكومية، دارت عجلة العمل وشهدت مختلف الجهات انتظاما والتزاما من موظفيها باستقبال المراجعين وإنهاء معاملاتهم باستثناء الذين تغيبوا بعذر رسمي.
فيما شهدت شوارع البلاد حركة طبيعية وانسيابية مرورية، ولم تكن هناك أي اختناقات مرورية أو ازدحامات، نظرا لأن الغالبية العظمى تفضل إنهاء المعاملات الإلكترونية التي توفرها الحكومة ضمن خطة التحول الرقمي.
«الأنباء» رصدت عودة الموظفين ومدى التزامهم بعد أجواء العطلة التي استغلها كثيرون في السفر أيضا، وفيما يلي التفاصيل:
في وزارة الشؤون الاجتماعية، كان عدد المراجعين في ساعات الصباح الأولى قليلا جدا ثم ازداد تدريجيا قبل نهاية الدوام بنسبة متوسطة مقارنة بالأيام العادية، إذ لم تتجاوز نسبة المراجعين 50%.
وأكدت مديرة إدارة العلاقات العامة فاطمة السلامة أن نسبة حضور الموظفين في الوزارة عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك بلغت 50%، مشيرة إلى أن العمل جار على متابعة الانضباط الوظيفي والعودة التدريجية إلى الأداء الكامل في مختلف القطاعات والإدارات.
وأوضحت السلامة أن الوزارة حريصة على ضمان استمرارية تقديم الخدمات للمستفيدين دون انقطاع، رغم انخفاض نسبة الحضور في اليوم الأول بعد الإجازة، مؤكدة أن هناك متابعة مباشرة من القيادات الإدارية لضمان التزام الموظفين بالعودة إلى مواقعهم ومباشرة أعمالهم وفق الضوابط المحددة.
وأضافت أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل على توفير بيئة عمل محفزة، وتستعد لإطلاق عدد من المبادرات خلال الفترة المقبلة تهدف إلى تعزيز الالتزام والانضباط، ورفع كفاءة الأداء الوظيفي بما يخدم أهداف الوزارة وتطلعاتها في خدمة المجتمع.
وأكدت السلامة أن الوزارة تولي أهمية خاصة للالتزام الوظيفي، باعتباره أساسا لنجاح أي مؤسسة خدمية، لافتة إلى أن خطوات المعالجة تشمل التدرج في الإجراءات الإدارية لضمان انتظام العمل بما يحقق الجودة والسرعة في تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين المستفيدين من خدمات «الشؤون».
«القوى العاملة»
وفي الهيئة العامة للقوى العاملة فقد شهدت نسبة حضور متوسطة، وجميع الغيابات – وفق مصدر لـ «الأنباء» – كانت مبررة من حيث الإجازات الدورية والطارئة المسبقة، فيما لم تشهد إدارات العمل أي ازدحامات بعد إجازة العيد نتيجة للاعتماد الكلي على إنجاز المعاملات إلكترونيا.
هيئة ذوي الإعاقة
وفاقت نسبة الحضور في الهيئة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة نسبة 70% من الموظفين، وشهدت حركة خفيفة للمراجعين.
«التربية».. حضور شبه كامل
أما وزارة التربية فقد شهدت في أول يوم عمل بعد عطلة عيد الأضحى المبارك عودة منتظمة والتزاما تاما من جميع موظفيها بمختلف قطاعاتها ومناطقها التعليمية، وكذلك إداراتها المدرسية.
وكشفت مصادر لـ «الأنباء» عن أن نسبة الحضور كانت شبه كاملة بين الموظفين، مشيرة إلى أن ذلك يعكس حس المسؤولية والحرص على الالتزام بالدوام كالمعتاد حتى نهايته، مستثنية بعض الموظفين الذين يتمتعون بإجازة سنوية أو مرضية.
ولفتت إلى حضور عدد لا بأس به من المراجعين الذين أتوا لإنجاز معاملاتهم في الوزارة بشكل طبيعي.
وزارة الصحة
وفي وزارة الصحة استأنف موظفو ديوان عام الوزارة أمس دوامهم الرسمي عقب عطلة العيد وسط حضور منتظم والتزام ملحوظ بمختلف الإدارات والقطاعات، مع الحرص على مواصلة تقديم الخدمات الإدارية والفنية دون تأخير.
ومنذ ساعات الصباح الأولى شهدت أروقة ديوان الوزارة انسيابية في العمل وحركة نشطة من قبل الموظفين، الذين باشروا أعمالهم بكامل الجاهزية، ملتزمين بأوقات الحضور ومتفاعلين مع سير العمل بروح مهنية عالية، ما أسهم في إنجاز المعاملات اليومية بكل سلاسة.
وأكد عدد من الموظفين التزامهم بأداء واجباتهم الوظيفية فــي مختلف الإدارات، معربين عــن حرصهم على الاستمرار في تقديم نموذج يحتذى في الانضباط والجاهزية، خصوصا في ظل أهمية الدور الذي تضطلع به الوزارة في دعم القطاع الصحي على مستوى الدولة.
وثمن الموظفون أجواء العمل الإيجابية، مشيرين إلى أن روح التعاون والتكامل بين فرق العمل ساهمت في تسهيل العودة السلسة إلى الأداء الطبيعي وتقديم الخدمات لمراجعي الوزارة والشركاء من الجهات المختلفة.
«التجارة» و«الصناعة»
استأنف موظفو الجهات الحكومية، صباح امس، دوامهم الرسمي عقب عطلة عيد الأضحى المبارك، في وزارات التجارة والصناعة، والأشغال العامة، والهيئة العامة للطرق والنقل البري، والمؤسسة العامة للرعاية السكنية، وسط التزام ملحوظ بالحضور، عدا عن بعض الموظفين الذين سبق أن حصلوا على إجازاتهم الدورية أو الخاصة تزامنا مع العيد وموسم الصيف.
في وزارة التجارة والصناعة، التحق الموظفون بأعمالهم كالمعتاد سواء في مجمع الوزارات أو المراكز الخارجية التابعة للوزارة.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الأنباء» عن أن غالبية المراجعين باتوا يفضلون إنجاز معاملاتهم إلكترونيا عبر موقع الوزارة، ما انعكس انخفاضا في أعدادهم داخل المقرات.
ولفتت المصادر إلى أن عددا من الموظفين حصل على إجازات دورية، مستفيدين من موسم السفر والعطلات الصيفية.
«السكنية»
أما في المؤسسة العامة للرعاية السكنية، فقد شهد المقر الكائن في جنوب السرة انتظاما في الحضور، حيث باشرت الطواقم أعمالها منذ الصباح الباكر وحرصت على تسيير معاملات المواطنين دون تأخير.
وأكدت مصادر في المؤسسة أن معظم الموظفين التزموا بالدوام، في حين استفاد البعض من إجازاتهم الدورية بعد عطلة العيد للسفر إلى الخارج.
وزارة الأشغال
وفي وزارة الأشغال العامة، حرص الموظفون على التواجد في مقرات عملهم منذ الساعات الأولى من الصباح.
وأشارت مصادر إلى أن عددا كبيرا منهم حصل على إجازات سنوية معتادة في هذه الفترة من كل عام، تزامنا مع موسم الإجازات الصيفية.
وبينت المصادر أن طبيعة عمل بعض الموظفين تتطلب تواجدهم خارج مقار الوزارة، في المنشآت والمشاريع المختلفة التي تشرف عليها.
هيئة الطرق
من جهتها، أوضحت مصادر في الهيئة العامة للطرق والنقل البري لـ«الأنباء» أن الموظفين والموظفات التزموا بالحضور منذ بداية الدوام الرسمي صباح الثلاثاء.
وأضافت أن طبيعة الدوام تتفاوت بحسب موقع عمل كل موظف، سواء في مقر الهيئة أو في المشاريع والمنشآت الخارجية التابعة لها، والتي تستلزم وجودا ميدانيا مستمرا.
الكهرباء
وشهدت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة عودة موظفيها ومراجعيها بشكل طبيعي إلى الدوامات بعد انتهاء عطلة العيد.
وقالت مصادر في الوزارة ان نسبة الموظفين المداومين بلغت 75%، في حين ان النسبة المتبقية هي ممن لديهم اذن رسمي كإجازات دورية او مرضية او لأداء فريضة الحج.
وقد عاد سير العمل في استقبال المراجعين وتأدية المهام إلى طبيعته بمختلف قطاعات الوزارة، حيث اشارت المصادر إلى ان انخفاض عدد المراجعين عادة يعود إلى توفير جميع خدمات الوزارة إلكترونيا.