أبلغ سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، مجلس الأمن بأن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت عشرات المواقع العسكرية والنووية في عمق الأراضي الإيرانية فجر الجمعة أسفرت عن 78 قتيلاً وأكثر من 320 جريحاً، مشيراً إلى أن بين الضحايا «قادة عسكريين كباراً وعلماء ذرة» .
إيرواني وصف العملية بأنها «هجوم بربري وغير قانوني» واتهم الولايات المتحدة بتقديم «معلومات استخباراتية ودعماً سياسياً» مكّن إسرائيل من تنفيذ الضربة، محمِّلاً واشنطن «مسؤولية كاملة عن العواقب» .
الرواية الإسرائيلية: قاعدتا همدان وتبريز خرجتا من الخدمة
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر قاعدتين لسلاح الجو الإيراني في همدان وتبريز إلى جانب عشرات بطاريات الدفاع الجوي ومنصّات الصواريخ والطائرات المسيّرة، مؤكداً «تدمير» قاعدة تبريز بالكامل . تل أبيب وصفت العملية بأنها «المرحلة الافتتاحية الناجحة» من حملة تستهدف تقويض قدرة إيران النووية والعسكرية.
صواريخ إيرانية على غوش دان
ردّاً على الغارات، أطلقت طهران دفعاتٍ من المسيّرات والصواريخ باتجاه وسط إسرائيل؛ وأعلنت خدمات الطوارئ إصابة 63 شخصاً جرّاء سقوط شظايا واعتراضات قرب تل أبيب، في أكبر هجوم صاروخي تتعرض له منطقة «دان» منذ سنوات .
جلسة طارئة في مجلس الأمن
السفير الإيراني حثّ المجلس على «إدانة واضحة» للهجوم و«اتخاذ إجراءات رادعة» لمنع تكراره. من جانبه أكد المندوب الإسرائيلي أن الضربة «دفاعية واستباقية» لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بينما شدد ممثل الولايات المتحدة على أن واشنطن «لم تشارك عسكرياً» وإن كانت على علم مسبق بالعملية .
مخاوف من اتّساع نطاق المواجهة
دبلوماسيون حذّروا من أن استمرار التصعيد قد يُغلق نافذة إحياء الاتفاق النووي المجمّد، في وقتٍ قفزت فيه أسعار النفط والذهب وتراجع أداء البورصات العالمية عقب الأنباء عن الضربات . وبينما يدفع الجانب الإيراني نحو تحميل واشنطن جزءاً من المسؤولية، تراهن إسرائيل على أن «الضغط العسكري» سيدفع طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط أكثر صرامة.
اتهام واشنطن بـ«التواطؤ»
إيرواني وصف العملية بأنها «هجوم بربري وغير قانوني» واتهم الولايات المتحدة بتقديم «معلومات استخباراتية ودعماً سياسياً» مكّن إسرائيل من تنفيذ الضربة، محمِّلاً واشنطن «مسؤولية كاملة عن العواقب» .
الرواية الإسرائيلية: قاعدتا همدان وتبريز خرجتا من الخدمة
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر قاعدتين لسلاح الجو الإيراني في همدان وتبريز إلى جانب عشرات بطاريات الدفاع الجوي ومنصّات الصواريخ والطائرات المسيّرة، مؤكداً «تدمير» قاعدة تبريز بالكامل . تل أبيب وصفت العملية بأنها «المرحلة الافتتاحية الناجحة» من حملة تستهدف تقويض قدرة إيران النووية والعسكرية.
صواريخ إيرانية على غوش دان
ردّاً على الغارات، أطلقت طهران دفعاتٍ من المسيّرات والصواريخ باتجاه وسط إسرائيل؛ وأعلنت خدمات الطوارئ إصابة 63 شخصاً جرّاء سقوط شظايا واعتراضات قرب تل أبيب، في أكبر هجوم صاروخي تتعرض له منطقة «دان» منذ سنوات .
جلسة طارئة في مجلس الأمن
السفير الإيراني حثّ المجلس على «إدانة واضحة» للهجوم و«اتخاذ إجراءات رادعة» لمنع تكراره. من جانبه أكد المندوب الإسرائيلي أن الضربة «دفاعية واستباقية» لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بينما شدد ممثل الولايات المتحدة على أن واشنطن «لم تشارك عسكرياً» وإن كانت على علم مسبق بالعملية .
مخاوف من اتّساع نطاق المواجهة
دبلوماسيون حذّروا من أن استمرار التصعيد قد يُغلق نافذة إحياء الاتفاق النووي المجمّد، في وقتٍ قفزت فيه أسعار النفط والذهب وتراجع أداء البورصات العالمية عقب الأنباء عن الضربات . وبينما يدفع الجانب الإيراني نحو تحميل واشنطن جزءاً من المسؤولية، تراهن إسرائيل على أن «الضغط العسكري» سيدفع طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط أكثر صرامة.
إيرواني وصف العملية بأنها «هجوم بربري وغير قانوني» واتهم الولايات المتحدة بتقديم «معلومات استخباراتية ودعماً سياسياً» مكّن إسرائيل من تنفيذ الضربة، محمِّلاً واشنطن «مسؤولية كاملة عن العواقب» .
الرواية الإسرائيلية: قاعدتا همدان وتبريز خرجتا من الخدمة
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر قاعدتين لسلاح الجو الإيراني في همدان وتبريز إلى جانب عشرات بطاريات الدفاع الجوي ومنصّات الصواريخ والطائرات المسيّرة، مؤكداً «تدمير» قاعدة تبريز بالكامل . تل أبيب وصفت العملية بأنها «المرحلة الافتتاحية الناجحة» من حملة تستهدف تقويض قدرة إيران النووية والعسكرية.
صواريخ إيرانية على غوش دان
ردّاً على الغارات، أطلقت طهران دفعاتٍ من المسيّرات والصواريخ باتجاه وسط إسرائيل؛ وأعلنت خدمات الطوارئ إصابة 63 شخصاً جرّاء سقوط شظايا واعتراضات قرب تل أبيب، في أكبر هجوم صاروخي تتعرض له منطقة «دان» منذ سنوات .
جلسة طارئة في مجلس الأمن
السفير الإيراني حثّ المجلس على «إدانة واضحة» للهجوم و«اتخاذ إجراءات رادعة» لمنع تكراره. من جانبه أكد المندوب الإسرائيلي أن الضربة «دفاعية واستباقية» لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بينما شدد ممثل الولايات المتحدة على أن واشنطن «لم تشارك عسكرياً» وإن كانت على علم مسبق بالعملية .
مخاوف من اتّساع نطاق المواجهة
دبلوماسيون حذّروا من أن استمرار التصعيد قد يُغلق نافذة إحياء الاتفاق النووي المجمّد، في وقتٍ قفزت فيه أسعار النفط والذهب وتراجع أداء البورصات العالمية عقب الأنباء عن الضربات . وبينما يدفع الجانب الإيراني نحو تحميل واشنطن جزءاً من المسؤولية، تراهن إسرائيل على أن «الضغط العسكري» سيدفع طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط أكثر صرامة.