حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الوضع الإنساني في السودان، في أعقاب حادثة الانزلاق الأرضي الضخم الذي ضرب قرية “ترسين” في إقليم دارفور غرب السودان وأودى بحياة قرابة ألف شخص.

وعبر المتحدث باسم المنظمة الأممية، ستيفان دوجاريك، عن القلق البالغ من مآلات الوضع الإنساني الذي ازداد صعوبة في أعقاب حادثة الانزلاق الأرضي الضخم الذي ضرب القرية التي تقع في إقليم دارفور غربي السودان، خاصة مع صعوبة حصر أعداد الضحايا والمصابين في هذا الحادث.

يُذكر أن كارثة الانزلاق الأرضي نجمت عن هطول غزير للأمطار على مدار أسبوع كامل شهدتها قرية “ترسين” الواقعة في منطقة جبل مرة وسط دارفور.

وكان هطول الأمطار قد أدى لنزوح 750 شخصا من سكان جنوب دارفور إلى القرية قبل حدوث الانزلاق أمس الاثنين، بحسب دوجاريك.

ووفقا لمصادر متعددة  فإن جميع سكان القربة البالغ عددهم ألف نسمة، قد دفنوا في باطن الأرض بسبب هذه الكارثة الطبيعية، والتي نجم عنها أيضا تدمير أكثر من 100 منزل.

وأوضح دوجاريك أن القرية التي حدث بها الانزلاق، كان يسكنها كثير من النازحين إليها فضلا عن سكان القرية الأصليين.

وأكد المتحدث بالأمم المتحدة أن الفريق المختص بالإغاثة الإنسانية يعمل عن كثب لتقديم كل أشكال المساعدة من غذاء ومسكن ودواء للمتضررين بالرغم من صعوبة الوصول للمنطقة لكونها من أكثر المناطق وعورة بالسودان.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version