لليوم السادس على التوالي، تواصل إيران وإسرائيل الضربات الصاروخية، في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران إلى “الاستسلام غير المشروط”، بحسب قوله.

وأُطلقت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، صباح اليوم، بسبب “تسلل طائرة معادية”، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق وابلين من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل في أول ساعتين من صباح اليوم. ودوت انفجارات في سماء تل أبيب.

وقال «الحرس الثوري» الإيراني إن صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت استخدمت خلال الهجوم الأخير على إسرائيل، مع دخول المواجهة يومها السادس.

وأوضح «الحرس الثوري» في بيان تلفزيوني أنه تم تنفيذ «الموجة الحادية عشرة من عملية الوعد الصادق 3 باستخدام صواريخ فتاح 1» مؤكدا أن القوات الإيرانية اكتسبت «سيطرة كاملة على أجواء الأراضي المحتلة». كما أكد على أن صواريخ «فتّاح» أوصلت رسالة اقتدار إيران إلى حليف تل أبيب المحرّض على الحرب.

وأفادت وكالة «تسنيم» للأنباء أن الهجوم الصاروخي أثبت الليلة أن لدينا سيطرة كاملة على أجواء الأراضي المحتلة، وأن سكانها أصبحوا بلا أي حماية أمام ضربات الصواريخ الإيرانية.

وأعلن المرشد الإيراني، علي خامنئي، في تدوينات نشرها فجر الأربعاء، عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، شدد خلالها على أن طهران لن تدخل في أي مساومة مع «الكيان الصهيوني».

وقال خامنئي: «باسم حيدر الجبار تبدأ المعركة»، مضيفاً في إشارة رمزية «علي يعود إلى خيبر مع ذو الفقار»، في استدعاء رمزي للتراث الإسلامي ومعارك الإمام علي بن أبي طالب وتحديدا نزعه باب حصن خيبر الذي كان يتحصن فيه اليهود.

على الجانب الآخر، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس الإيراني بشكل مباشر، قائلاً «من الأفضل أن يتذكر مصير الديكتاتور في الدولة المجاورة»، في إشارة إلى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقال إنه من المحتمل استهداف “خامنئي” قائلاً «نعرف تماماً مكان اختبائه، وأنه هدف سهل، لكنه لا يزال آمناً حتى الآن»، مضيفاً في منشور على «تروث سوشيال»: «لن نقضي عليه حالياً، لكن صبرنا ينفد.. الاستسلام غير المشروط».

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب اجتمع لمدة 90 دقيقة مع مجلس الأمن القومي، أمس، لمناقشة الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل، ولم تتضح نتائج الاجتماع بعد. جاء ذلك وفق ما نقلته “العربية”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version