نقلت مجلة ذي أتلانتك عن رئيس الموساد السابق تامير باردو قوله إن الحرب في غزة مضيعة للوقت وإهدار للأرواح والأموال والمستقبل، مضيفا أنه “لا أهمية لها وهي عديمة الجدوى ولا تحقق شيئا”.

وحسب باردو، فإن “حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ليست قوة عسكرية فقط بل هي قوة سياسية، ومحوها بهجوم عسكري خطأ”.

وأضاف رئيس الموساد السابق أنه سبق وأن شدد على أنه لا ينبغي البدء بالحرب بل بالتفاوض لإعادة الرهائن، وفق تعبيره.

وقال باردو ” قتلنا بين 70 و90% من الإرهابيين، وقتلنا عددا أكبر من المدنيين”، مشددا على أن “كل مدني يُقتل اليوم بغزة سيحمل شقيقه أو ابنه أو والده السلاح غدا”.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات متزايدة بشأن إدارته الحرب في غزة، وما تشكّله من تهديد على الأمن الداخلي الإسرائيلي، لا سيما مع ارتفاع الأصوات الإسرائيلية المنادية بإيقاف الحرب واستعادة الأسرى في قطاع غزة.

وكان رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان قال إن نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يصنع قنبلة موقوتة جديدة في غزة بدلا من التوصل إلى صفقة وإعادة الرهائن.

كما أوضح غولان أن نتنياهو يبيع أمن الشعب الإسرائيلي مقابل يوم إضافي في السلطة، ويجب إبعاده فورا عن دائرة اتخاذ القرار.

وخلفت حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version