قال نصر الدين عامر، نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله الحوثية، إنهم يخوضون حربا مفتوحة مع “العدو الصهيوني” دعما لغزة والمقاومة الفلسطينية ردا على العدوان والحصار.

وأكد عامر، في تصريحات للجزيرة نت، أنهم ليسوا في إطار ضربات متبادلة كفعل ورد فعل.

وأضاف أنهم “مستعدون لأي تصعيد إسرائيلي أو أميركي ضد اليمن”، مشيرا إلى استمرار تطوير القدرات وتعزيز الأداء العملياتي لمواصلة إسناد غزة والدفاع عنها.

عمليات بحرية حاسمة

وأوضح عامر أن العمليات البحرية لأنصار الله كانت حاسمة، حيث نجحت في وقف حركة الملاحة الإسرائيلية وإخراج القوات الأميركية من المعركة البحرية في جميع مناطق العمليات.

وأضاف أنهم تمكنوا من فرض حصار كامل على العدو وإغلاق ميناء أم الرشراش (إيلات) بالكامل، مشددا على أن العمليات لن تتوقف، بل ستتصاعد، وبدايتها ونهايتها مرتبطة بغزة.

وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية، أشار عامر إلى أن الوضع في غزة يتطلب تحركا من الجميع دون استثناء، مؤكدا أنهم يراقبون الوضع عن كثب ويبذلون كل جهدهم للضغط على إسرائيل.

وأضاف أن عمليات التطوير مستمرة وستثمر مزيدا من القدرة والفاعلية في دعم القضية الفلسطينية.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يشن الحوثيون تحت شعار “نصرة غزة” عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل، التي ردت بشن غارات على مواقع في الحديدة وصنعاء.

كما استهدفت الجماعة سفنا مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، معلنة ما سمته فرض حظر جوي على مطار بن غوريون وحظر بحري على ميناءي إيلات وحيفا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version