أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهات الاستخبارات (الشاباك) اليوم (السبت) مقتل ثلاثة من القادة العسكريين في حركة حماس بينهم محمد السنوار في عملية عسكرية، فيما لم تؤكد ذلك حركة حماس أو تنعى تلك القيادات.

وقال الجيش الإسرائيلي إن السنوار قُتل بمجمع قيادة تحت مستشفى بخان يونس في 13 مايو، زاعماً أن قائد لواء رفح محمد شبانة قتل برفقة السنوار إلى جانب قائد كتيبة جنوب خان يونس ومهدي كوارع، أثناء وجودهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس، ونُفذت الغارة من قبل قيادة المنطقة الجنوبية وسلاح الجو، بتوجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بعد عمل مكثف على ضمان دقة العملية.

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بعد مقتل السنوار بتصفية عزالدين الحداد وخليل الحية، مؤكداً أنهما على قائمة الاستهداف.

وأُطلق صاروخان من قطاع غزة اليوم تجاه المستوطنات الإسرائيلية بالتزامن مع انطلاق دوي صفارات إنذار في غلاف غزة بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وجاء إعلان إسرائيل عن مقتل السوار في الوقت الذي أعلنت حركة حماس عن تقديم ردها على مقترحات المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

أخبار ذات صلة

 

يذكر أن محمد السنوار هو شقيق قائد حركة حماس السابق يحيى السنوار أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ويتهمه الاحتلال الإسرائيلي بلعب دور محوري في التخطيط وتنفيذ هجوم 7 أكتوبر 2023، وشغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات.

وعقب تصفية قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف تم تعيينه من قبل شقيقه يحيى السنوار قائداً للجناح العسكري، ويُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار في الحركة، ورسم الإستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري.

ويزعم الاحتلال الإسرائيلي أن محمد شبانة كان من المدبرين والمنفذين لهجوم 7 أكتوبر 2023، وقاد عملية احتجاز العديد من الرهائن الإسرائيليين في جنوب قطاع غزة، فيما يتهم جيش الاحتلال مهدي كوارع بأنه صانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، وتولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، ورقي ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس.

من جهة أخرى، وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذاراً لجميع سكان خان يونس وبني سهيلا وعبسان في قطاع غزة بإخلاء منازلهم، زاعماً أنها مناطق قتال خطيرة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version