كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده وحلفاءها اتفقوا على العمل على خطة لوقف إطلاق النار في الأيام الـ10 القادمة، بعد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بوقف الحرب عند خطوط القتال الحالية.
وفي مقابلة مع موقع «أكسيوس» نُشرت اليوم (الإثنين)، قال زيلينسكي: «بعض النقاط السريعة، مثل خطة لوقف إطلاق النار. قررنا أننا سنعمل على ذلك في الأسبوع أو الأيام الـ10 القادمة».
ميراج ووسائل دفاع جوي
وأضاف الرئيس الأوكراني أنه من أجل الضغط على روسيا لإجراء محادثات، تطلب كييف من الإدارة الأمريكية ليس فقط صواريخ توماهوك ولكن «أشياء مماثلة» لا تتطلب تدريباً طويلاً، بحسب تعبيره.
وكان زيلينسكي أعلن، أمس (الأحد)، أن أوكرانيا ستحصل من فرنسا على عدد إضافي من مقاتلات «ميراج»، لافتا إلى مواصلة بريطانيا تزويد كييف بوسائل دفاع جوي.
وقال في كلمة مصورة نشرها على قناته في «تليغرام»: «أود أن أتوجه بالشكر إلى بريطانيا وفرنسا. هناك قرار بشأن مقاتلات ميراج إضافية لأوكرانيا وصواريخ دفاع جوي. بريطانيا ستواصل المساعدة بشأن الدفاع الجوي، بالصواريخ وإنتاج المسيرات الاعتراضية».
السيطرة على 3 بلدات
في غضون ذلك، أعلن الجيش الروسي اليوم، السيطرة على ثلاث بلدات في جنوب أوكرانيا وشرقها، حيث يواصل التقدم. وكتبت وزارة الدفاع الروسية عبر «تليغرام» أن قواتها استولت على بلدات نوفوميكلايفكا وبريفيلنه في منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا فضلاً عن إغوريفكا في منطقة دنيبروبيتروفسك في الوسط الشرقي.
مستمرون في إنتاج أسلحة جديدة
وفي رد غير مباشر على الرئيس دونالد ترمب، أكدت موسكو أنها مستمرة في إنتاج وتجربة أسلحة جديدة، وأنها تمضي قدماً وفقاً لمصالحها الوطنية فقط.
واعتبر ترمب أن إعلان نظيره الروسي فلاديمير بوتين اختبار صاروخ كروز يعمل بالدفع النووي غير مناسب. وقال للصحفيين على متن طائرة إير فورس وان الرئاسية: عليه وضع حد للحرب في أوكرانيا. الحرب التي كان من المفترض أن تستغرق أسبوعاً واحداً فقط تقترب الآن من عامها الرابع. هذا ما عليه القيام به بدلاً من اختبار الصواريخ.
واعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن الغواصة النووية قبالة السواحل الروسية رداً على إتمام اختبارات صاروخ «بوريفيستنيك» تمثل وجهة نظره.
العلاقات في أدنى مستوياتها
وقال إن تجارب صاروخ «بوريفيستنيك» لا ينبغي أن تُلحق أي ضرر بالعلاقات بين موسكو وواشنطن، لافتا إلى أنها «في أدنى مستوياتها».
وأضاف بيسكوف: «لا تزال هناك محاولات أولى خجولة لوضع هذه العلاقات على المسار الصحيح بعد حالة الجمود التي كانت عليها سابقاً».
ورفض بيسكوف الإفصاح عن تفاصيل مقترح التسوية الأوكرانية الذي قدمته الولايات المتحدة في قمة أنكوريج، كما رفض التعليق على مدى توافق فكرة الطرح الأمريكي مع النهج الروسي بشأن الضمانات الأمنية واتفاقيات إسطنبول.
أخبار ذات صلة


