أكدت نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية تيريزا ريبيرا، اليوم (الخميس)، أن ما يحدث في قطاع غزة «يشبه كثيراً الإبادة الجماعية».

ونقل موقع (بوليتيكو) الأخباري في بروكسل عن يبيرا قولها:«ما نراه هو محاصرة شعب لا يجد مأوى وتدميره وحرمانه من الحصول على الطعام أو الماء أو الدواء وقصفه أو إطلاق النار عليه في أثناء محاولة الحصول على مساعدات إنسانية»، مضيفة:«لا وجود للإنسانية، وليس مسموحاً لأحد أن يشهد على ما يجري».

وشددت على أن الاتحاد الأوروبي يتعين عليه النظر في تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل.

وكان مسؤول بالاتحاد الأوروبي قد قال في وقت سابق اليوم إن الوضع الإنساني في غزة لا يزال خطيرا جدا، مبينا أن غياب بيئة عمل آمنة يقوض العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات.

ونقلت وسائل إعلام غربية عن المسؤول قوله: إن هناك تطورات إيجابية بشأن الاتفاق الذي توصل إليه التكتل الأوروبي مع إسرائيل الشهر الماضي بما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، مبيناً أن هذه التطورات تشمل توريد الوقود وإعادة فتح بعض الممرات وارتفاع عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يوميا وإصلاح بعض البنى التحتية الحيوية.

وأضاف المسؤول: هناك عوامل تشكل عوائق كبيرة لا تزال تُقوض العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات إلى غزة، وأهمها غياب بيئة عمل آمنة تسمح بتوزيع المساعدات على نطاق واسع.

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن التهجير ومنع الغذاء والدواء وتدمير البنية التحتية والمستوطنات كلها عوامل تدفع غزة والضفة إلى وضع حرج.

من جهة أخرى، قتل أكثر من 22 فلسطينياً منذ منتصف الليلة الماضية وحتى صباح اليوم بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن مستشفيات القطاع وثقت مقتل 100 وإصابة 602 خلال الساعات الـ24 الماضية، مبينة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي وصل إلى 61.258 شهيدا و152.045 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

بدوره، قال مدير مجمع الشفاء الطبي إن المنظومة الصحية في أسوأ حالاتها، متهماً الاحتلال بتدمير أكثر من 70% من المنشآت الطبية.

وأشار إلى أنه لا يعمل في قطاع غزة بالكامل سوى مستشفيين اثنين للأطفال وبطاقة 100 سرير فقط.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version