أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم (الأحد) مقتل اثنين من المتعاونين معها في قصف إسرائيلي على منزلهما في قطاع غزة أمس (السبت)، معربة عن صدمتها لمقتل إبراهيم عيد وأحمد أبو هلال.

وجددت اللجنة مناشداتها من أجل احترام المدنيين وحمايتهم في غزة، موضحة أنها تشعر بالحزن لمقتلهما في منازلهما في مدينة خان يونس بالقطاع.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قد قالت في وقت سابق اليوم إن أكثر من 950 طفلا قُتلوا في غضون شهرين فقط بقطاع غزة، موضحة أن الأطفال في غزة يتحملون معاناة لا يمكن تصورها.

وأشارت إلى أنهم يتضورون جوعاً ونازحون ويتعرضون لهجمات عشوائية، مشددة على ضرورة أن يتوقف هذا الهجوم وتتم حماية الأطفال.

بدوره قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن الموت في قطاع غزة تدريجي، وأول من يموت الخدّج ثم الأطفال الأكبر سناً، مبيناً أن قدرة المرضى على المقاومة منخفضة بسبب نقص الغذاء.

وأشار إلى أن القطاع يحتاج إلى 1000 شاحنة مساعدات يومياً، مبيناً أن آليات توزيع الغذاء التقليدية لم تعد متوفرة.

ولفت إلى أن تولي منظمة الأغذية توزيع الغذاء على المواطنين غير مجد، موضحاً أن أغلب المواطنين في القطاع لم يحصلوا على أي كيس طحين.

وشدد على ضرورة إيجاد طريقة آمنة لتوفير المساعدات وتكليف منظمات دولية بتوزيعها، وجاء تصريح بصل في الوقت الذي ذكرت وكالة أممية أن قطاع غزة يحتاج 500 إلى 600 شاحنة مساعدات كل يوم.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version