في أول رد للرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الشائعات التي انتشرت أخيراً، بشأن حالته الصحية، أكد أنه لم يشعر بأنه أفضل حالا في حياته هكذا قط.

وكتب ترمب على منصته «تروث سوشال»: «العاصمة واشنطن أصبحت منطقة خالية من الجريمة».

ولا يزال ترمب (79 عاماً) مثار فضول وحديث على المنصات الاجتماعية حتى يوم السبت، بعد أن انتشر وسم «ترمب مات»، للتحول إلى ضجة كبيرة عقب غيابه عن بعض الفعاليات وتداول كدمة متكررة على يده.

وزاد نشر صور للكدمات على يده من وتيرة التكهنات بشأن وضعه الصحي، وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن ترمب شوهد أمس (الأحد)، مرتدياً بنطالاً وقميصاً أسودين وقبعة بيضاء تحمل شعار USA أثناء دخوله سيارة رياضية سوداء في البيت الأبيض.

ووصل موكبه إلى نادي ترمب الوطني للغولف في ستيرلينغ، بولاية فرجينيا، نحو الساعة العاشرة صباحاً.

وازدادت حدة الشائعات بعد اختفاء ترمب من البث المباشر لمدة ثلاثة أيام، دون أي ظهور علني جديد له، في وقت لوحظ فيه وجود طلب غير طبيعي على وجبات البيتزا بالقرب من البيت الأبيض، وزادت بنسبة 476%، وهو ما يُزعم أنه قد يكون إشارة إلى حالة طوارئ داخلية.

وتزامن تداول الترويج لوفاة ترمب مع مقطع «فيديو» لسيدة تُدعى «هاسكي ماما» ذكرت فيه «تكهناً» أو «حدساً» حول وفاة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الثالث من سبتمبر القادم، عند العاشرة صباحاً أو مساء، مع إقرارها بعدم تأكدها من التوقيت الدقيق، سواء كان بالتوقيت الأمريكي أو بتوقيت بلدها، التي بدت من لهجتها أنها من أيرلندا، وأكدت في الفيديو أنّ «حدسها لا يخطئ أبداً» وأنها توقعت أن تكون الوفاة بسبب نوبة قلبية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version