مع مرور ثمانين عاماً على نهاية الحرب العالمية الثانية، يعود شبح الحروب الكبرى ليطل من جديد، مع تحذيرات خبراء جيوسياسيين من احتمال اندلاع صراعات إقليمية أو عالمية خلال السنوات الخمس القادمة. فبحسب تقارير استخباراتية حديثة وتحليلات دولية، يزداد خطر المواجهات المسلحة في مناطق شديدة الحساسية، قد تعيد رسم خرائط النفوذ العالمي وتضع البشرية أمام كوارث غير مسبوقة.

أخطر هذه السيناريوهات يتمثل في الصراع النووي المحتمل بين الهند وباكستان، حيث تبقى كشمير بؤرة توتر قابلة للاشتعال في أي لحظة، بينما تلوح في الأفق مواجهة أخرى بين الهند والصين بسبب النزاعات الحدودية المتجذرة. وفي شرق آسيا، يضع الرئيس الصيني شي جينبينغ عام 2027 موعداً نهائياً لغزو محتمل لتايوان، في خطوة يُنظر إليها باعتبارها مفترق طرق سيحدد مستقبل القيادة العالمية بين بكين وواشنطن.

وفي أوروبا، تتزايد المخاوف من تحرك روسي نحو دول البلطيق الصغيرة، ما قد يضع حلف الناتو أمام اختبار تاريخي، فيما تظل شبه الجزيرة الكورية بؤرة توتر دائمة مع استمرار برنامج بيونغ يانغ النووي. هذه البؤر المشتعلة، إذا انفجرت بشكل متزامن، قد تدفع العالم إلى مرحلة اضطراب غير مسبوقة، تجعل من الحرب العالمية الثالثة احتمالاً لا يمكن استبعاده.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version