أعلنت مصر اليوم (الأحد)، رفضها القاطع تهجير الفلسطينيين من أرضهم التاريخية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، مؤكدة أن اتصالاتها مع الدول التي ترددت موافقتها على استقبالها الفلسطينيين، أفادت بعدم قبولها تلك المخططات المستهجنة.

ودعت وزارة الخارجية المصرية في بيان كافة دول العالم المحبة للسلام، إلى عدم التورط في هذه الجريمة غير الأخلاقية المنافية لكافة مبادئ القانون الدولي الإنساني، والتي تشكل جريمة حرب، وتطهيراً عرقياً، وتمثل خرقاً صريحاً لاتفاقيات جنيف الأربع، محذرة من المسؤولية التاريخية والقانونية التي ستقع على أي طرف يشارك في هذه الجريمة النكراء، وما تحمله من عواقب وتداعيات سياسية ذات أبعاد إقليمية ودولية.

وأوضحت الخارجية المصرية، أن سياسة إسرائيل بشأن محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، تستهدف إفراغ الأرض الفلسطينية من أصحابها واحتلالها وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة الرفض القاطع لمحاولات التهجير تحت أي ذرائع أو مسوغات أو مسميات سواء كان التهجير قسرياً أو طوعياً من خلال سياسات التجويع، ومصادرة الأراضي والاستيطان، وجعل الحياة مستحيلة على الأرض الفلسطينية.

وقالت الخارجية المصرية، إن القاهرة لن تقبل بالتهجير ولن تشارك به باعتباره ظلماً تاريخياً، لا مبرر أخلاقياً أو قانونياً له، ولن تسمح به باعتباره سيؤدي حتماً إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، قد قالت إن إسرائيل والولايات المتحدة، تضغطان للمضي قدماً في جهود تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة، وسط معارضة دول عربية وأوروبية، انتقدت الخطوة وحذرت من أنها تشكل انتهاكاً للقانون الدولي.

ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مصارد قولها: إن إسرائيل والولايات المتحدة تضغطان على مصر لاستقبال الفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء، وإن «القاهرة تعارض الفكرة بشدة».

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version