فيما أعلن الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي وفلسطينيين، في هجوم وقع عند مفترق مستوطنة غوش عتصيون جنوبي الضفة الغربية عندما أقدم فلسطينيان على تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار، أبدى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم (الخميس)، تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال روبيو للصحفيين، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في ماليزيا: «أعتقد أننا أقرب، وربما أقرب مما كنا عليه منذ فترة طويلة»، مبيناً أنه تحدث مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مساء أمس وهو متفائل أيضا بأنه سيتم عقد محادثات غير مباشرة قريباً.

من جهة أخرى، قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل وحركة حماس قد تتمكنان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى خلال أسبوع أو أسبوعين، مبيناً أنه من غير المتوقع التوصل إلى مثل هذا الاتفاق خلال يوم واحد.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قال لـ«فوكس نيوز» الأمريكية إن الاتفاق أصبح وشيكا، مشيراً إلى أن الاتفاق سيكون لمدة شهرين.

من جهته، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التأكيد على وجودِ فرصة للاتفاق في غزة، إما هذا الأسبوع، أو الأسبوع القادم، مشيراً إلى أن المهم التوصل إلى اتفاق قريباً.

ميدانياً، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر طبي أن حارسا إسرائيليا قتل في الهجوم عند غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية، موضحة أنه جندي احتياط.

وقالت الإذاعة إن الهجوم بدأ عندما ترجّل فلسطينيان من سيارة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية عند المفترق، وقاما بطعن حارس أمن إسرائيلي واستوليا على سلاحه، مبينة أن قوات أمن ومواطنين مسلحين كانوا في المكان اشتبكوا مع المهاجمين وأطلقوا النار عليهما، ما أدى إلى مقتلهما في الموقع.

وفرض جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية طوقاً أمنياً واسعاً في المنطقة، وأغلقت مفترق غوش عتصيون في جميع الاتجاهات، ومنعت الدخول والخروج من ست مستوطنات مجاورة، وبحسب الهيئة فإن الجيش أغلق أيضاً مداخل مدينتي الخليل وبيت لحم، وبدأ عمليات تمشيط بحثاً عن مشتبهين إضافيين.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version