كشفت تقارير أمريكية أن الرئيس دونالد ترمب أعطى موافقته على عملية استهداف منشآت نووية إيرانية خلال تواجده في نادي الغولف في نيوجيرسي. وأفاد موقع «أكسيوس» بأن ترمب كان بعد ظهر السبت في ناديه للغولف في بيدمينستر، مضيفا أنه أبلغ حينها أن القاذفات على وشك الوصول إلى «نقطة اللا عودة».

ونقل الموقع عن مصدر مطلع قوله: «إنه حينها أعطى الرئيس الأمريكي الضوء الأخضر النهائي، مضيفا أنه بعد ذلك بوقت قصير، صعد ترمب على متن الطائرة الرئاسية وعاد إلى واشنطن ليكون في غرفة العمليات لمتابعة التطورات».

وكشف أحد المقربين من ترمب، والذي تحدث مع الرئيس في الأيام الأخيرة: «في النهاية، كان كل شيء على ما يُرام. كان التوقيت مناسبا».

وأعلن «أكسيوس» أن مجموعة صغيرة جدا من المسؤولين داخل إدارة ترمب كانت على علم بالضربة المخطط لها. فيما أكد مسؤول أمريكي، أنه لم تكن هناك تسريبات من البنتاغون أو من البيت الأبيض.

من جهته، أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل اقتربت للغاية من تحقيق أهدافها في إيران، إلا أنه توعد باستمرار الحرب حتى تحقيق أهدافه مع تفادي الانزلاق إلى حرب استنزاف.

وفي حديث لصحفيين إسرائيليين قال نتنياهو: «لن نواصل عملياتنا بما يتجاوز ما هو ضروري لتحقيقها، لكننا لن ننتهي منها قبل الأوان، عندما تتحقق الأهداف ستكتمل العملية ويتوقف القتال».

وكان نتنياهو، قال في كلمة متلفزة إن «إسرائيل لن تنجر إلى حرب استنزاف، لكنها أيضا لن تنهي هذه العملية قبل تحقيق جميع أهدافها»، مؤكدا أن إسرائيل «حققت الكثير»، وأنها الآن بمساعدة الرئيس ترمب اقتربت أكثر من تحقيق أهدافها، على حد زعمه.

وأكد أن موقع فوردو النووي الإيراني تضرر بشدة جراء القنابل الخارقة للتحصينات التي أسقطتها الولايات المتحدة الليلة الماضية، لكن حجم الضرر لم يتضح بعد، وقال إن حكومته «ستقيّم الأمور وستعمل من أجل ألا تشكل منشأة فوردو أي تهديد لإسرائيل».

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version