أفصحت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر عرضت على حماس «صفقة شاملة» تنص على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لديها ونزع سلاحها، مقابل الإفراج عن فلسطينيين، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اليوم (الثلاثاء)، أن وفداً من حماس وصل القاهرة لبحث مبادرة جديدة تشمل صفقة شاملة لإطلاق سراح 50 إسرائيلياً (جميع الأسرى أحياء وجثثاً) مقابل نزع سلاح الحركة.

وكشفت أن الوسطاء طرحوا صفقة شاملة على حماس، تتضمن تحرير جميع المختطفين، الأحياء منهم والأموات، مقابل الإفراج عن سجناء أمنيين فلسطينيين ونزع سلاح حركة حماس.

وتتحدث المبادرة، عن خطة انسحاب جديدة للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، تحت إشراف مشترك عربي أمريكي حتى يتم التوصل إلى حل دائم لقضية نزع سلاح حماس وشكل إدارة القطاع.

وبموجب الصفقة الجديدة «يتوجب على حماس الالتزام بتجميد نشاط جناحها العسكري ونزع سلاحه، مع ضمانات من الوسطاء الدوليين»، وفق الهيئة التي أكدت أنه «تُجرى في الوقت ذاته مفاوضات للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم».

وأفادت الهيئة بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يعد يسعى لصفقات جزئية، وأنه أعلن عن تسريع العمليات العسكرية للسيطرة على غزة من أجل إنهاء الحرب بسرعة، حسب قولها.

ولفتت الهيئة إلى اعتقاد فريق التفاوض والوسطاء بإمكانية تجاوز الفجوات بين الطرفين، وقالت إن نتنياهو وصف شروط حماس خلال جولة المفاوضات الأخيرة بأنها «شروط استسلام» لإسرائيل، ما حال دون التوصل لاتفاق آنذاك.

لكن هيئة البث تحدثت عن انقسام داخل فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن إمكانية التقدم في مفاوضات التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

ونقلت عن مصادر مطلعة وجود خلافات في الرأي بين أعضاء فريق التفاوض بشأن إمكانية إحراز تقدم في المرحلة الراهنة.

ورفضت حماس من قبل أي مقترح لنزع سلاحها أو خروجها من قطاع غزة، مشددة على أن أي ترتيبات لمستقبل القطاع يجب أن تكون بتوافق فلسطيني.

وكان وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أعلن في مؤتمر صحفي، أمس الإثنين، أن القاهرة تدفع باتجاه «اتفاق كامل وصفقة شاملة» تنهي الحرب في غزة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version