أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (الثلاثاء)، اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية، مؤكداً خلال اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية برئاسة السعودية وفرنسا أن مخرجات الوثيقة تعكس مقترحات شاملة، وتشكل إطاراً متكاملاً وقابلاً للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين، والسلم والأمن للجميع.

واستعرض الأمير فيصل بن فرحان الدول الذي اعتمدت الوثيقة، مؤكداً أن الوثقة تتضمن مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية والقانونية، وسردية إستراتيجية تشكل إطاراً متكاملاً وقابلاً للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين، وتحقيق السلم والأمن للجميع.

ودعا وزير الخارجية السعودي إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل اختتام أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عبر إبلاغ بعثتي السعودية وفرنسا.

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف الزياني أن بلاده تدرك أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية لا يمكن تحقيقه إلا بالمفاوضات، والحوار وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية.

وقال الزياني في كلمته: «نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن المحتجزين، وإعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية، فالأزمة الإنسانية الحالية تؤكد مسؤوليتنا المشتركة في صون كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية». من جهتها، قالت وزير الخارجية البرتغالي باولو رانجيل، إن الحرب الإسرائيلية على غزة يجب أن تنتهي، كما يجب الكف عن بناء المستوطنات في الضفة الغربية، مشددة بالقول: الأزمة الإنسانية والتجويع ودوامة العنف يجب أن تنتهي.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version