أشاد وزير الكهرباء والطاقة اليمني المهندس مانع بن يمين بالدعم السعودي المتواصل والمستمر لليمن، الذي يشمل مختلف المجالات التنموية والإنسانية.

وقال في تصريح خاص لـ«عكاظ» إن السعودية لطالما ظلت ولا تزال تقف الى جانب اليمن على الدوام في مختلف الأوقات والظروف الصعبة التي مر بها اليمن، وهو الدعم الذي مكّن اليمنيين من التغلب على الصعوبات والتحديات كافة، ومواجهة تداعيات سنوات الحرب الحوثية التي كادت تدفع باليمن نحو الانهيار الشامل لولا تدخلات الأشقاء في المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.

وفي السياق ذاته أكد بن يمين أهمية الدعم السعودي المقدم لقطاع الكهرباء لليمن، باعتبارها أساس الحياة والتنمية والمدخل الحقيقي لإحداث التحسن الذي يشمل الخدمات الأخرى كافة، في قطاعات الصحة والمستشفيات، والمياه والتعليم، ومناحي الحياة الأخرى التي ترتبط خدماتها بشكل أساسي بالكهرباء.

ولفت إلى أن منحة المشتقات النفطية المقدمة لقطاع الكهرباء من شأنها أن تساعد الحكومة على الوفاء بالتزاماتها في دفع الرواتب، وتوفر على الدولة ملايين الدولارات التي تذهب لشراء الوقود للمحطات، وهو الأمر الذي يحقق الاستقرار الاقتصادي، ويحافظ على قيمة الريال اليمني أمام العملات الصعبة.

امتداد لدعم كبير ومتواصل

وقال وزير الكهرباء اليمني إن التوقيع الذي شهدته العاصمة السعودية الرياض اليوم مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على اتفاقية دعم المشتقات النفطية يعد امتداداً لدعم كبير ومتواصل قدم خلال السنوات الماضية لقطاع الكهرباء في اليمن ومن شأن هذا الدعم الذي جاء في ظروف صعبة وبالغة التعقيد أن يعمل على تحسين خدمة الكهرباء التي واجهت الأيام الأخيرة انقطاعات حادة وكبيرة، بسبب عدم توفر الوقود لمحطات التوليد.

وأشار إلى أن هذا الدعم يحمل رسالة محبة أخرى إلى عموم المواطنين اليمنيين من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية وقيادتها الوفية الداعمة لليمن، مفادها أن المملكة تقف دوماً إلى جانبكم، وسوف يلمسون النتائج بشكل مباشر مع منحة المشتقات النفطية الجديدة، من خلال تحسن الكهرباء، باعتبارها خدمة تلامس معاناة الناس بشكل مباشر، وتساهم بشكل كبير في تحسين الخدمات الأخرى كافة، وأن هذا الدعم يساعد الحكومة اليمنية في النهوض بمسؤولياتها وواجباتها تجاه الشعب اليمني. ولفت إلى أنه خلال السنوات الماضية شكل الدعم السعودي لقطاع الكهرباء أهم مجالات الدعم الذي خفف الكثير من العبء على الحكومة، وحال دون المزيد من التدهور الاقتصادي.

وأعرب بن يمين عن تقديره للأشقاء في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على هذا الدعم الذي جاء في أوقات صعبة جدا وبالغة التعقيد يواجهها اليمن.

وقال إن الشعب اليمني لن ينسى أبداً مواقف الأشقاء الى جانبهم، وسيظلون يحملون مشاعر الوفاء لهذا البلد الجار والشقيق.

وتطرق لدور البرنامح السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تنفيذ المشاريع الحيوية لليمن في شتى المجالات، وعلى وجه الخصوص في قطاع الكهرباء.

وأشاد بدور سفير السعودية لدى اليمن المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر.

وأعرب عن تطلعه في استمرار التعاون مع السعودية للنهوض بقطاع الكهرباء ومواصلة الدعم في تنفيذ المشاريع الإستراتيجية، وصولاً للاستقرار الدائم في هذا القطاع الذي يعي الجميع أهميته وتأثيره سواء كان على المواطن بشكل مباشر، أو على الصعيد السياسي والاقتصادي للبلد.

وأشاد وزير الكهرباء والطاقة اليمني بدور صحيفة «عكاظ» في مساندة اليمن وتغطيتها للأحداث المهمة وتركيزها على مواقف السعودية مع اليمن في ظروفه الصعبة والعمل على تجاوزها.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version