التعامل مع حالات إيذاء الذات في المدارس

تولي وزارة التعليم اهتمامًا خاصًا بضرورة التزام إدارات المدارس بالإجراءات المناسبة للتعامل مع الحالات الطلابية التي قد تكون عالية الخطورة، مثل محاولات إيذاء الذات.

إذا كان هناك أي شخص يلاحظ حالة من هذا النوع، فإن الإجراء الأول الذي يجب اتخاذه هو إبلاغ جهة العمل فورًا.

الإجراءات العاجلة في المدرسة

تتطلب هذه الحالات سلسلة من الإجراءات العاجلة التي تركز على التعامل بهدوء وجدية. يجب تقديم الدعم النفسي الفوري للطالب ووضعه في مكان آمن تحت الملاحظة المباشرة لضمان عدم تركه بمفرده. الحفاظ على خصوصية الحالة أمر بالغ الأهمية.

المدرسة ملزمة بالتبليغ الفوري للجهات المختصة حسب طبيعة الحالة. يمكن التواصل مع الجهات الأمنية عبر الرقم “911”، أو مركز الحماية من العنف الأسري عبر الرقم “1919”، أو وزارة الصحة عبر الرقم “937”. كما يجب إشعار أسرة الطالب وطلب حضورها لتقديم الدعم اللازم.

دور لجنة التوجيه الطلابي

تشدد التعليمات على ضرورة عقد اجتماع طارئ للجنة التوجيه الطلابي بالمدرسة بمشاركة الموجه الصحي ومنسق الأمن والسلامة. الهدف من هذا الاجتماع هو دراسة الحالة ووضع خطة علاجية ووقائية متكاملة.

الخطة العلاجية تشمل تفعيل خدمات الدعم النفسي المتخصص مثل العيادة النفسية بمستشفى الصحة الافتراضي. بالإضافة إلى ذلك، يتم وضع برامج توعوية للمدرسة وأولياء الأمور حول مؤشرات الخطورة والتدخل المبكر.

التوثيق والمتابعة

من المهم توثيق البلاغ في الأنظمة التقنية المعتمدة كنظام نور ومتابعة الحالة بشكل دوري لتقييم فاعلية التدابير المتخذة. إعداد تقرير مفصل يُرفع لإدارة التعليم التي تتولى بدورها التنسيق مع الجهات المختصة يعتبر جزءًا أساسيًا من العملية.

نصائح عملية للتطبيق اليومي

التوعية المستمرة: تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية للطلاب وأولياء الأمور حول كيفية التعرف على علامات الخطر والتصرف المناسب عند ملاحظتها يمكن أن يكون له تأثير كبير في الوقاية والتدخل المبكر.

تعزيز البيئة الداعمة: توفير بيئة مدرسية داعمة وآمنة تشجع الطلاب على التعبير عن مشاعرهم ومشاكلهم دون خوف يمكن أن يساعد في تقليل حالات إيذاء الذات.

التواصل الفعال: بناء قنوات تواصل فعالة بين المدرسة وأولياء الأمور والجهات المختصة يضمن استجابة سريعة وفعالة لأي حالة طارئة قد تحدث.

The post استراتيجيات فعالة لمواجهة إيذاء الذات في المدارس appeared first on أخبار السعودية | SAUDI NEWS.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version