تعزية الأمير عبدالعزيز بن سعود في وفاة الشيخ أحمد الخريصي

تلقى وكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشؤون التنموية، ناصر بن أحمد الخريصي، تعزيةً حارةً من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، في وفاة والده الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الخريصي، الوكيل السابق لإمارة منطقة تبوك. هذا الحدث الأليم يمثل فقدًا كبيرًا على مستوى المنطقة، ويثير مشاعر الحزن والأسى لدى الجميع. التعزية الملكية تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بأبناء الوطن، ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم.

كلمات عزاء ومواساة من وزير الداخلية

أعرب الأمير عبدالعزيز بن سعود عن خالص تعازيه ومواساته لناصر الخريصي ولجميع أفراد الأسرة الكريمة، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته. كما دعا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، وأن يعينهم على تجاوز هذه الفترة العصيبة.

إن هذه اللفتة الكريمة من سمو وزير الداخلية ليست بغريبة على قادة هذا البلد، الذين عودونا على التعبير عن مشاعرهم الصادقة تجاه أبنائهم في كل الظروف. الشيخ أحمد الخريصي كان رجلاً فاضلاً، خدم منطقة تبوك بإخلاص وتفانٍ، وترك بصمةً واضحةً في مسيرة التنمية.

مكانة الفقيد في خدمة المنطقة

الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الخريصي، رحمه الله، قضى سنوات طويلة في خدمة إمارة منطقة تبوك، وشغل منصب الوكيل السابق، مساهماً بشكل فعال في تحقيق العديد من الإنجازات التنموية والاجتماعية. كان يتمتع بحكمة وبعد نظر، مما جعله شخصيةً محبوبة وموثوقة لدى الجميع.

بالإضافة إلى ذلك، كان الشيخ الخريصي حريصًا على التواصل مع المواطنين والاستماع إلى احتياجاتهم، والعمل على حل مشكلاتهم وتلبية تطلعاتهم. هذا النهج القريب من الناس جعله يحظى بتقديرهم واحترامهم.

شكر وتقدير من ناصر الخريصي وذويه

من جانبه، عبّر ناصر الخريصي باسمه ونيابة عن جميع أفراد أسرته عن عميق شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز على هذه المواساة الكريمة، التي كان لها أثر بالغ في تخفيف مصابهم.

وأضاف الخريصي أن كلمات سمو الأمير كانت بمثابة البلسم الشافي، وأنها عززت من صمودهم وقدرتهم على مواجهة هذا الفقدان. كما دعا الله أن يجزيه خير الجزاء، وأن يجعله في ميزان حسناته.

تأثير العزاء الملكي على الأسرة

إن تلقي العزاء من شخصية رفيعة المستوى كوزير الداخلية، له دلالة كبيرة على الأسرة المنوعة، ويعكس مكانة الفقيد في قلوب الجميع. هذا الدعم والمساندة من القيادة الرشيدة، يمنحهم القوة والعزيمة لمواصلة مسيرة الحياة، والسير على خطى والدهم في خدمة الوطن والمواطنين.

كما أن هذه اللفتة الكريمة تؤكد على الترابط الوثيق بين القيادة والشعب، وأن الجميع يشعرون بمسؤولية مشتركة تجاه بعضهم البعض.

الشيخ أحمد الخريصي: مسيرة حافلة بالعطاء

الشيخ أحمد الخريصي لم يكن مجرد مسؤول حكومي، بل كان أبًا ومرشدًا للعديد من الشباب في منطقة تبوك. كان يشجعهم على التعليم والتفوق، ويوجههم نحو الطريق الصحيح. كما كان يشارك في العديد من المناسبات الاجتماعية والثقافية، ويدعم الأنشطة التي تساهم في بناء المجتمع.

الفقيد الراحل كان مثالاً يحتذى به في الإخلاص والتفاني في العمل، والصدق والأمانة في التعامل مع الآخرين. ستظل ذكراه العطرة خالدة في قلوبنا، وسنستلهم من مسيرته الحافلة بالعطاء، لنواصل العمل من أجل تحقيق المزيد من التقدم والازدهار لمنطقتنا ووطننا.

خاتمة

إن وفاة الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الخريصي، رحمه الله، تمثل خسارة فادحة للمجتمع في منطقة تبوك. ولكن بفضل التعزية الملكية الكريمة، ودعم القيادة الرشيدة، ستتمكن أسرته من تجاوز هذا المصاب، ومواصلة مسيرة العطاء التي بدأها الفقيد. نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الشيخ أحمد الخريصي بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. نتقدم بأحر التعازي إلى ناصر الخريصي وإلى جميع أفراد الأسرة، سائلين الله أن يعينهم على مصابهم. لا تنسوا قراءة الفاتحة على روح الفقيد.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version