بقلم:&nbspيورو نيوز

نشرت في

اعلان

وفي أول ردّ رسمي، أعربت المملكة العربية السعودية عن “قلق بالغ” إزاء تطورات الأحداث، معتبرة أن ما جرى يمثل “انتهاكاً لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة”.

ودعت وزارة الخارجية السعودية في بيان إلى “ضبط النفس والتهدئة وتجنّب التصعيد”، مؤكدة على ضرورة العمل المشترك من أجل “حلّ سياسي يُنهي الأزمة ويعيد الاستقرار إلى المنطقة”.

من جهتها، أبدت دولة قطر، التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، أسفها للهجمات الأخيرة، محذّرة من “تداعيات كارثية” قد تنجم عن التصعيد المتزايد.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن “دولة قطر تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث بعد قصف المنشآت النووية الإيرانية، وتأسف للتدهور الخطير الذي بلغته الأوضاع”. وأضاف البيان أن “التوتر الحاد في المنطقة ينذر بعواقب وخيمة على المستويين الإقليمي والدولي”.

بدورها، دانت سلطنة عُمان، التي لعبت مراراً دور الوسيط في المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، الهجمات الأميركية، ووصفتها بأنها “عدوان غير قانوني”، داعية إلى “خفض فوري وشامل للتصعيد”. وأكدت وزارة الخارجية العمانية أن السلطنة ترفض استخدام القوة، وتحث جميع الأطراف على العودة إلى طاولة الحوار.

أما دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد عبّرت عن “قلقها البالغ” حيال التطورات الأخيرة، مؤكدة في بيان رسمي “ضرورة الوقف الفوري للتصعيد لتجنّب التداعيات الخطيرة وانزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار”. وأضافت أن الضربات “تهدد بتوسيع رقعة النزاع، وتشكّل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، الذي يحظر استخدام القوة أو انتهاك سيادة الدول وحقها المشروع في تطوير برامج نووية لأغراض سلمية”.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق من اليوم أن بلاده نفذت “ضربات مدمّرة بالكامل” على ثلاث منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، ملوّحاً بشنّ مزيد من الهجمات ما لم “تسعَ طهران إلى السلام”، على حد تعبيره.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version