بقلم:&nbspGabriele Barbati&nbsp&&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وندد النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بالهجوم الذي استهدف قارب “ألما” الذي يرفع العلم البريطاني، مشيرين إلى أن المقذوفات أُطلقت من طائرة مسيّرة وأدت إلى اندلاع حريق في السطح العلوي للسفينة.

وبشكل مماثل للقارب الذي تعرّض للهجوم السابق، والذي كان على متنه الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، نشر النشطاء على متن “ألما” مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة، يبدو أنها تدعم فرضية الهجوم الخارجي.

وتظهر تلك الصور أحد الناشطين قبيل لحظات من الهجوم، الذي تلاه انفجارات على السطح العلوي.

وفي أعقاب الحادثة، أعلن الأسطول في بيان أنه “تم إخماد الحريق” مؤكدًا أن “جميع الركاب وأفراد الطاقم هم في أمان” وأشار إلى أنه يعتزم مغادرة تونس إلى غزة بمجرد الانتهاء من الفحوصات الميكانيكية.

ويهدف الأسطول إلى فك الحصار عن غزة وإيصال كميات من المساعدات للمدنيين، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. ويعتبر امتدادا لعدة محاولات سابقة، كانت قد انتهت بالفشل جراء منع البحرية الإسرائيلية السفن من الدخول إلى غزة، وأحيانا اعتقال النشطاء على متنها.

ونفت تونس أن يكون الهجوم الأول، الذي وقع ليلة الاثنين، قد تم بواسطة طائرة بدون طيار، مشيرةً بدلاً من ذلك إلى نشوب حريق في منطقة السترة الأمنية نتيجة سيجارة مشتعلة.

وفي تصريحات لوسائل الإعلام، ندد النشطاء على متن السفينة بما وصفوه بأنه “نية عرقلة مهمة كسر الحصار عن غزة”، وانضمت إليهم مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، فيما تجمع المئات من المتضامنين في ميناء العاصمة التونسية.

يضم أسطول الصمود العالمي نحو 50 قاربًا من أكثر من 40 دولة، ويستعد الوفد الإيطالي، الذي يضم برلمانيين وعضوين من البرلمان الأوروبي، للانضمام إليه يوم الخميس، انطلاقا من ميناء أوغوستا في جزيرة صقلية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version