بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

تستعد العاصمة الصينية بكين لاستضافة عرض عسكري ضخم في الثالث من سبتمبر المقبل بمناسبة “يوم النصر”، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إلى جانب الرئيس الصيني شي جين بينغ، في أول ظهور علني مشترك يجمع القادة الثلاثة، في إشارة واضحة إلى تعزيز التحالف بينهم في مواجهة الضغوط الغربية.

ووفق ما أعلنته وزارة الخارجية الصينية، فإن العرض سيشهد مشاركة 26 رئيس دولة وحكومة، من دون حضور أي زعيم غربي، باستثناء رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، العضو في الاتحاد الأوروبي.

العرض، الذي يتزامن مع تصاعد القدرات العسكرية الصينية، سيشكل رسالة تضامن كبرى بين بكين ودول الجنوب العالمي، إلى جانب دعمها لروسيا وكوريا الشمالية الخاضعتين للعقوبات. فروسيا، التي تصفها الصين بأنها شريك استراتيجي، لا تزال تعاني من آثار العقوبات الغربية المفروضة عليها منذ غزو أوكرانيا عام 2022، بينما تخضع كوريا الشمالية لعقوبات مجلس الأمن منذ عام 2006 بسبب برامجها النووية والصاروخية.

ومن بين أبرز القادة الذين أكدوا مشاركتهم: رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، ورئيس الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية وو وون-شيك، إضافة إلى رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، وفق ما ذكر مساعد وزير الخارجية الصيني هونغ لي في مؤتمر صحفي.

 كما سيمثل الأمم المتحدة نائب الأمين العام لي جونخوا، الدبلوماسي الصيني السابق وسفير بكين الأسبق لدى إيطاليا وسان مارينو وميانمار.

وفي يوم العرض، سيستعرض الرئيس شي جين بينغ عشرات الآلاف من الجنود في ميدان تيانانمن، إلى جانب كبار القادة الصينيين والوفود الأجنبية. 

ومن المتوقع أن يكون العرض أحد أضخم الاستعراضات العسكرية التي تشهدها الصين في السنوات الأخيرة، مع الكشف عن معدات متطورة تشمل مقاتلات حديثة، أنظمة دفاع صاروخي متقدمة، وأسلحة فرط صوتية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version