بقلم: يورونيوز

نشرت في

اعلان

ورغم إعلان إسرائيل السماح بإدخال إمدادات محدودة من المساعدات الإنسانية، لا يزال ملايين السكان في القطاع يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء وسائر الحاجات الأساسية.

وقد أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، أنه لم تدخل أي شاحنات مساعدات إلى القطاع خلال اليوم.

وفي مقابلة مع “يورونيوز”، شدّد المفوض العام لوكالة “الأونروا” على الحاجة إلى تدفق “ضخم، غير متقطع، ودون عوائق للمساعدات لمنع تفاقم الأزمة”.

مناشدات لإنهاء الحرب و”سياسة التجويع”

قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هشام مهنا، إن الأوضاع الإنسانية في غزة “على شفا الانهيار التام”، محذرًا من أن إغلاق المعابر واستئناف العمليات العسكرية فاقما الكارثة.

وأضاف أن سكان غزة “يواجهون انعدامًا في الأمن الغذائي، ويكافحون يوميًا للحصول على الحد الأدنى من الطعام”، في وقت شهدت فيه أسعار المواد الغذائية ارتفاعًا هائلًا.

ودعا مهنا إلى “إغراق غزة بالدعم الإنساني” وإلى وقف الحرب المستمرة، مؤكدًا أن الاستجابة الإنسانية يجب أن تتم بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية ودون أي تمييز أو قيود.

وفي بيان لها، اتهمت “حماس” الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة التجويع كأداة ضمن “حرب الإبادة” ضد سكان غزة، مشيرة إلى أن هذه السياسة تترافق مع “مجازر وحشية” مستمرة منذ نحو تسعة عشر شهرًا.

واعتبرت الحركة أن حكومة إسرائيل “تحاول تضليل الرأي العام العالمي بادعاءات إدخال مساعدات إنسانية”، في حين تُستخدم تلك الادعاءات كـ”غطاء لإدارة واحدة من أبشع جرائم التجويع والإبادة التي عرفها العصر الحديث”.

ودعت “حماس” المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لوقف هذه “الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، وإنهاء المجازر”، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.

وقد تواصلت الهجمات الإسرائيلية على القطاع، ووصل عدد القتلى الذين نُقلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 82، فضلًا عن 262 إصابة جديدة، بحسب وزارة الصحة في غزة.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بلغ إجمالي عدد القتلى في القطاع 53,655، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 121,950، وفق إحصائيات الوزارة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version