بقلم: يورونيوز
نشرت في •آخر تحديث
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخين أُطلقا بفارق زمني قصير نحو القدس من قِبَل جماعة أنصار الله في اليمن، معترفًا بأن صافرات الإنذار لم تُفعَّل عند إطلاق الصاروخ الثاني، على عكس الأول، حيث دوّت في مناطق داخل إسرائيل ومستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
وتستمر جماعة أنصار الله في اليمن بإطلاق الصواريخ والمسيّرات على إسرائيل انتصارا لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم حسب تعبيرها. وهي تستهدف بشكل أساسي محيط مطار بن غوريون.
ونتيجة لإطلاق هذه الصواريخ، تشهد حركة الملاحة الجوية في المطار تذبذبا وارتباكا كبيريْن حيث أعلنت عدة شركات طيران دولية تعليق رحلاتها المتجهة إلى إسرائيل مخافة تعريض حياة مسافريها للخطر خصوصا وأن أربعة طائرات بقيت عالقة في الجو لفترة من القوت قبل ثلاثة أيام إثر إطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا فرط صوتي.
وإلى جانب استهداف حركة الملاحة الجوية، فقد أعلن العميد يحي سريع في بيان أنه تقرر فرض حصار بحري على ميناء حيفا أكبر موانئ إسرائيل محذرا شركات الشحن الأجنبية التي لها سفن هناك أن تأخذ بيانه بعين الاعتبار.
وتؤكد جماعة أنصار الله أنها لن تتوقف طالما لم توقف إسرائيل حربها على قطاع غزة. في المقابل توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجماعة بأنه سيتم استهداف قادتها وعلى رأسهم عبد الملك الحوثي كما حدث لأمين عام حزب الله حسن نصر الله ورئيس المجلس السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
