بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أفادت مصادر إعلامية ومسؤولون إسرائيليون بمقتل عدد من القيادات العسكرية المرتبطة بـ«حزب الله» اللبناني والحرس الثوري الإيراني، في غارات جوية نفذتها إسرائيل خلال الساعات الماضية داخل كل من إيران ولبنان.

ومن بين القتلى أبو علي الخليل، الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، الذي لقي حتفه جراء استهداف سيارته على الحدود بين إيران والعراق، بحسب ما أكدته وسائل إعلام مقربة من الحزب.

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن نجل الخليل وشخصاً آخر يُدعى حيدر الموسوي، وهو عضو في ميليشيا عراقية مرتبطة بالحرس الثوري، لقيا مصرعهما أيضاً في ذات الضربة الجوية.

إلى الجنوب اللبناني، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت عن مقتل عنصر من «حزب الله» في منطقة النبطية جنوبي لبنان، يُدعى حسين ضاهر، دون الإفصاح عن تفاصيل حول آلية الاستهداف. كما استهدف الجيش منصات لإطلاق الصواريخ ومستودعات أسلحة تابعة للحزب في جنوب لبنان، من دون ذكر خسائر بشرية في هذه العملية.

على الصعيد الإيراني، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ عمليات نوعية ضد شخصيات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، من ضمنها اغتيال سعيد إيزادي، أحد قياديي فيلق القدس، بعد استهدافه داخل شقة سرية في مدينة قم. كما تم استهداف بهنام شهرياري، الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه “قائد وحدة نقل الوسائط القتالية” في الفيلق نفسه، وذلك في غارة جوية استهدفت سيارته بغرب إيران. بالإضافة إلى ذلك، أكد الجيش مقتل أمين بور جودكي، الذي يُعتقد أنه كان مسؤولاً عن تنسيق مئات الهجمات عبر الطائرات المُسيَّرة ضد مواقع إسرائيلية.

من جهتها، أفادت وكالة “إيسنا” الإيرانية غير الرسمية بمقتل أربعة عناصر من الحرس الثوري في غارة جوية إسرائيلية استهدفت معسكر تدريب في مدينة تبريز بشمال غرب إيران، دون توفر معلومات دقيقة حول هوياتهم أو ظروف الحادث.

تأتي هذه العمليات ضمن تصعيد غير مسبوق من قبل إسرائيل ضد إيران ولبنان، والتي تُعدّ جزءاً من حملة تستهدف تعطيل البرنامج النووي الإيراني، بحسب ما أكدت المصادر الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذا البرنامج قد يكون على أعتاب “نقطة اللاعودة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version