إيران تطالب واشنطن بتعويضات بـ 22 مليار دولار على خلفية احتجاجات 2022
أصدرت محكمة في طهران قرارًا مثيرًا للجدل يلزم الحكومة الأمريكية بدفع تعويضات مالية ضخمة قدرها 22 مليار دولار. يأتي هذا القرار على خلفية اتهامات للسلطات الأمريكية بتقديم دعم مادي ومعنوي للمشاركين في الاحتجاجات التي اجتاحت إيران في عام 2022. هذا التطور يمثل تصعيدًا جديدًا في التوترات القائمة بين البلدين، ويطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقات الثنائية. الكلمة الرئيسية احتجاجات إيران 2022 ستكون محور هذا المقال.
خلفية احتجاجات إيران 2022 وأسباب القرار
بدأت احتجاجات إيران 2022 في منتصف سبتمبر/أيلول 2022، عقب وفاة مهسا أميني، الشابة الكردية الإيرانية البالغة من العمر 22 عامًا، أثناء احتجازها من قبل شرطة الأخلاق بسبب ما يُزعم أنه انتهاك لقواعد اللباس. سرعان ما تحولت هذه الاحتجاجات إلى حركة شعبية واسعة النطاق، تطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية، وتحدي القيود المفروضة على الحريات الشخصية.
الناطق باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، صرح بأن “بصمات الولايات المتحدة واضحة” في أحداث خريف 2022، مشيرًا إلى أن واشنطن لعبت دورًا في تأجيج الاحتجاجات. القرار القضائي يستند إلى هذه الاتهامات، ويدعي أن الدعم الأمريكي ساهم في إثارة الفوضى والعنف، وتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
تفاصيل الاتهامات الموجهة للولايات المتحدة
لم يقدم جهانغير تفاصيل محددة حول طبيعة الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للمحتجين، لكنه أشار إلى أن واشنطن وإسرائيل استغلتا الاضطرابات لزعزعة الاستقرار في إيران. تتضمن الاتهامات الموجهة للولايات المتحدة تمويل جماعات معارضة، وتقديم الدعم اللوجستي للمحتجين، ونشر معلومات مضللة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى ذلك، تشير السلطات الإيرانية إلى أن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران ساهمت في تفاقم الأوضاع المعيشية، مما أدى إلى زيادة الغضب الشعبي وتصاعد الاحتجاجات. هذه العقوبات، بحسب وجهة النظر الإيرانية، كانت بمثابة



