بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أعلنت الخارجية المصرية، اليوم الأربعاء، عن بيان مشترك صدر عن قادة دول أعضاء في الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، عقب مشاركتهم في القمة متعددة الأطراف التي انعقدت بمبادرة من الرئيس الأمريكي، في مقر الأمم المتحدة على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة.

وقد شدد البيان على ضرورة التوصل إلى خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، استنادًا إلى مقترحات الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مع التأكيد في الوقت نفسه على إنهاء الحرب ووقف إطلاق النار بشكل فوري.

كما أعلن القادة دعمهم لجهود الإصلاح داخل السلطة الفلسطينية، والتشديد على ضرورة الحفاظ على استقرار الضفة الغربية وحماية المقدسات في القدس.

ورفض البيان أي شكل من أشكال التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدًا ضرورة السماح بعودة من غادروا، في موازاة إدخال مساعدات إنسانية كافية إلى القطاع باعتبارها الخطوة الأولى نحو سلام عادل ودائم.

كما اعتبر القادة أن دور ترامب أساسي لفتح آفاق عملية سياسية جديدة تمهد لسلام مستدام، مع التعهد بالعمل المشترك لضمان نجاح الخطط وإعادة بناء حياة الفلسطينيين في غزة.

من جانبه، شدّد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على أنّ الهدف الأساسي هو “تحرير جميع الرهائن وضمان أن يبقى القطاع خاليًا من الإرهاب”.

وقد شارك في الاجتماع كل من السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان، إلى جانب أعضاء من منظمة التعاون الإسلامي.

خطة ترامب لإدارة غزة

خلال الاجتماع، عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. وتتمحور الخطة حول إعادة تأهيل القطاع، مع إسناد إدارته بشكل مؤقت إلى دول عربية، إلى حين تشكيل حكومة فلسطينية موحدة من دون أي تمثيل لحركة حماس.

وقد كشف المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، اليوم الأربعاء، أنّ ترامب عرض خطة متكاملة من 21 نقطة للسلام في الشرق الأوسط وقطاع غزة، خلال اجتماعاته مع عدد من القادة أمس الثلاثاء. وأوضح أنّ الخطة طُرحت على طاولة البحث كجزء من الجهود الأمريكية لإيجاد تسوية تنهي النزاع وتفتح مسارًا سياسيًا جديدًا للمنطقة.

وأضاف ويتكوف أنّه “يأمل، بل ربما يكون واثقًا، من إمكانية الإعلان عن شكل ما من الانفراج بشأن غزة خلال الأيام المقبلة”، ما يعكس وجود تحركات أمريكية نشطة لإحداث اختراق في واحدة من أعقد الأزمات الإقليمية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version