بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
أكدت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، وقوع عدة إصابات ووفيات في الهجوم الذي وقع صباح الأربعاء، مشيرة إلى أن مطلق النار مطلق النار لقي حتفه بعد أن أطلق النار على نفسه.
وقالت نويم في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “بينما لا نعرف الدافع بعد، فإننا نعلم أن أجهزة إنفاذ القانون التابعة لهيئة الهجرة والجمارك تواجه عنفًا غير مسبوق. ويجب لهذا العنف أن يتوقف”.
وفي الأثناء، أعلن تود ليونز، القائم بأعمال مدير الهيئة، في مقابلة مع شبكة CNN، أن ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا بالرصاص، من دون أن يتضح إن كانوا موظفين أو مدنيين أو محتجزين داخل المنشأة.
وأوضح ليونز أن المصابين نُقلوا إلى المستشفى، ولا تزال حالتهم قيد التقييم الطبي. كما أشار إلى أن المعلومات الأولية قد توحي بأن مطلق النار كان قناصًا.
انتشار أمني واسع وتصاعد المخاوف
على مقربة من موقع الحادث، شوهدت عشرات سيارات الطوارئ وهي تنتشر على طول أحد الطرق السريعة المؤدية إلى المنشأة، في مؤشر على الاستنفار الأمني الكبير.
من جانبها، صرّحت ماديسون شيهان، نائبة مدير إدارة الهجرة والجمارك، بأن الوضع لا يزال “متقلبًا للغاية”.
وأكدت في حديث لشبكة “فوكس نيوز” أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه ضد منشآت تابعة للإدارة، بل يأتي ضمن سلسلة من أعمال العنف التي شهدتها مراكز الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة، حتى في العام الحالي.