بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

منذ حربها على أوكرانيا في 2022، وروسيا تسعى إلى تقليل الاعتماد على المنصات التكنولوجية الأجنبية، خاصة بعد انسحاب كبرى الشركات الغربية من سوقها. وتعمل على توفير بدائل لمستخدميها، مروجة لمنتجات تعتبرها أكثر أمانًا.

وبحسب بعض البرلمانيين الروس، فإن التطبيق الجديد سيقدم ميزات غير متوفرة في نظيريه. ومع ذلك، يرى منتقدون أنه قد يعزز رقابة الدولة ويشكل تهديدًا للخصوصية والحريات الشخصية.

تتوقع الحكومة الروسية أن يتجاوز عدد مستخدميه اليوميين 500 ألف شخص. وأفادت وكالة الأنباء الروسية “تاس” بأن التطبيق سيدعم التواصل باللغة الروسية واللغات الرسمية لجمهوريات الاتحاد الروسي، بالإضافة إلى لغات أخرى لشعوب البلاد. كما سيتيح إجراء المكالمات الهاتفية وعرض الإعلانات باللغات المذكورة.

علاوة على ذلك، سيمكّن المستخدمين من الوصول إلى الخدمات الحكومية والتجارية. وسيتكامل مع خدمة الوثائق الحكومية “Gosuslugi” والنظام الموحد للتعريف والتوثيق، مما يسمح لهم باستخدامه للوصول إلى وثائق رسمية مثل جوازات السفر وبطاقات هوية الطلاب والوثائق الصادرة عن الجهات الحكومية.

وتشمل ميزاته الأخرى إمكانية توقيع الوثائق باستخدام توقيع إلكتروني مؤهل، بالإضافة إلى توفير منصة للتواصل بين الطلاب والمعلمين في المدارس والكليات.

في هذا السياق، أعرب ميخائيل كليماريف، مدير جمعية حماية الإنترنت الروسية المعنية بالحقوق الرقمية، عن توقعه بأن تعمد السلطات إلى إبطاء سرعات واتساب وتيليغرام لدفع المستخدمين نحو التطبيق.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version