بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وأشار ترامب للصحفيين إلى أنه سيتحدث قريبًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفًا: “بعض القادة الأوروبيين سيأتون إلى بلادنا يوم الاثنين أو الثلاثاء بشكل فردي”، لكنه لم يكشف عن هوياتهم.

وأعرب الرئيس الأمريكي عن “عدم سعادته” بما آلت إليه الأمور بين كييف وموسكو، بعد أن سُئل عن الهجوم الجوي الروسي الضخم الذي شن يوم الأحد، والذي اعتُبر الأكبر منذ بدء الغزو الروسي في فبراير/شباط 2022، حيث قالت السلطات الأوكرانية إنه تسبب في اندلاع حريق بالمبنى الحكومي الرئيسي في كييف.

مع ذلك، أكد الزعيم الجمهوري أنه واثق بإمكانية التوصل إلى اتفاق، قائلًا: “الوضع بين روسيا وأوكرانيا، سنقوم بحله قريبًا.”

وكان وفد أوروبي رفيع المستوى قد توجه إلى البيت الأبيض في 18 أغسطس/آب الماضي لمناقشة الملف الأوكراني، وضم كلًا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني.

وجاءت تلك الزيارة بعد القمة التي جمعت ترامب بنظيره الروسي في ألاسكا، والتي شكلت لبرهة بارقة أمل لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، خاصة بعد الحديث عن إمكانية عقد قمة ثنائية بين بوتين وزيلينسكي.

مع ذلك، لم تسفر الجهود الأمريكية عن نتائج ملموسة، إذ أبدى الكرملين صرامة وتمسكًا بشروطه السابقة لإنهاء الحرب، معلنًا أن أي قوات غربية تُنشر على الأراضي الأوكرانية “ستكون هدفًا مشروعًا لروسيا”.

وكانت نحو عشرون دولة أوروبية، في مقدمتها فرنسا وبريطانيا، قد أعلنت الخميس الماضي استعدادها لمراقبة تنفيذ أي اتفاق لإنهاء الحرب، والحرص على حصول كييف على ضمانات أمنية تحميها من أي غزو روسي جديد في المستقبل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version