بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

في المقارنة التي عقدها المقال، شبّهت الصحيفة نتنياهو برئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل، واصفة الأخير بأنه “كان رجل دولة عظيمًا، وسياسيًا محترمًا، وقائدًا بارعًا” رأى التهديدات التي تجاهلها الآخرون، و”قاد بريطانيا إلى النصر في الحرب ضد العدو الوحشي الذي هدد بلاده والعالم”.

لكن الصحيفة عادت لتشير إلى أن شعبية تشرشل تراجعت بعد الحرب. وكتبت: “ثملاً بالنصر، قلّل من شأن حالة الغضب الشعبي، وقطع وعودًا فارغة بالتغيير. لم يُصغِ لحاجات الشعب المنهك، وبدلًا من إجراء إصلاحات داخلية، قدّم لهم خطابات نصر”.

وأضافت الصحيفة: “اتضح سريعًا أن براعته وموهبته في زمن الحرب، مهما بلغت، لم تكن كافية لتعريفه كـ’قائد’. البعض رأى فيه الرجل المناسب للحرب، لكنه لم يكن القائد المناسب لما بعدها”.

وفي الوقت نفسه، لفت المقال إلى أن “خصمه السياسي، حزب العمال، كان يعمل بهدوء على بناء حكومة بديلة”.

وأضاف: “بعد أشهر فقط من قيادته بريطانيا إلى النصر على ألمانيا النازية، خسر تشرشل الحكم في انتخابات أطاحت به، في وقت بدا فيه أن الرأي العام البريطاني كان منشغلًا أكثر بما بعد الحرب، لا بما تحقق خلالها”.

تصاعد الخلاف مع الأحزاب الحريدية

عبّر الحزبان الدينيان “يهدوت هتوراه” و”شاس” عن استيائهما من رئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب إخفاقه في تمرير قانون يعفي طلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية الإلزامية، وهو مطلب محوري لكلا الحزبين.

وفي حديث لإذاعة “كان” يوم الثلاثاء، قال مسؤول سياسي بارز إن الحلفاء في الائتلاف “فقدوا الثقة” بشأن مسألة تجنيد الحريديم، مع استمرار انتظارهم أن يقدّم رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، مشروع قانون التجنيد المعدّل إلى الهيئة التشريعية.

وأضاف المصدر للإذاعة الوطنية: “كل الوعود التي تلقيناها عشية الهجوم على إيران لم تنفّذ. لقد فقدنا الثقة بهم”.

وفي ظل هذا التصعيد، يواصل كل من “يهدوت هتوراه” و”شاس” مقاطعتهما التشريعية، إلى حين تقديم مشروع القانون إلى الكنيست.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version