بقلم: يورونيوز

نشرت في آخر تحديث

اعلان

رغم الخلافات الأخيرة في المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن تخصيب اليورانيوم، يواصل المسؤولون الإيرانيون إصدار تصريحات يرونها مطمئنة للجانب الآخر.

فقد كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، بأن إيران قد تسمح للمفتشين الأمريكيين بتفقد المنشآت النووية في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة.

وليس واضحًا بعد مدى التقدم الذي أحرزته الجولة الخامسة من المفاوضات، والتي عقدت في روما، نهار الجمعة الماضي.

غير أن مسؤولين مطلعين على سير المحادثات، قالوا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إنه سيكون هناك “إعلان عن مسودة مبادئ في أحسن الأحوال”، وسط مخاوف من ضربة إسرائيلية للمواقع الإيرانية.

وأضافت المصادر أن إعلان المبادئ سيمهد الطريق لمفاوضات إضافية. غير أن ذلك يمكن أن يذهب هباءً إذا ما قررت الدولة العبرية إفشال المحادثات، بحسب الصحيفة.

وقد وردت أنباء عن أن تل أبيب كانت تخطط في أبريل/ نيسان الماضي لضرب المواقع النووية الإيرانية، ولم ينتف هذا الاحتمال بعد، إذ يمكن أن تفعلها دون سابق إنذار.

ويرى البعض أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد يقرر ضرب طهران حتى لو توصلت مع واشنطن إلى اتفاق نووي ناجح، وأن الأخيرة لن يكون أمامها خيار سوى المشاركة في الهجوم.

ورغم محاولات الجمهورية الإسلامية طمأنة الأطراف المقابلة، يبدو أنها لا تستبعد فشل المفاوضات أو تعرضها لهجوم مباغت، ويظهر ذلك في تصريحات مسؤوليها.

فقد أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الاثنين، أن بلاده “ستصمد وستجد طريقة للنجاة إذا ما انتهت المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي دون التوصل إلى اتفاق.”

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version