بقلم:&nbspMalek Fouda

نشرت في

اعلان

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتكثيف ما وصفه بـ”حملة إرهابية” تهدف إلى ترهيب المدنيين، وذلك في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) تناول فيه تصاعد الهجمات الروسية على بلاده خلال الأسبوع الأخير.

وأوضح زيلينسكي أن روسيا أطلقت خلال الأيام السبعة الماضية أكثر من 1800 طائرة مسيّرة هجومية، و1200 قنبلة جوية موجهة، إضافة إلى 83 صاروخًا من أنواع مختلفة.

وكانت كييف قد أعلنت في وقت سابق أن موسكو أطلقت وابلًا من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز عالية الدقة على أهداف مدنية.

مكاسب ميدانية لروسيا في دونيتسك

من جهتها، زعمت وزارة الدفاع الروسية تحقيق تقدّم على الجبهة الشرقية، وتحديدًا في منطقة دونباس، معلنة السيطرة على قريتي ميكولايف وميرني في دونيتسك.

وتسيطر القوات الروسية حاليًا على أكثر من ثلثي المنطقة، بما في ذلك مدينة دونيتسك والمناطق المحيطة بها، بينما لم تصدر كييف أي تعليق رسمي على هذه المزاعم.

رغم الضربات الكثيفة، أكد زيلينسكي أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تُحقق “نتائج جيدة”، مشيرًا إلى أن أنظمة الاعتراض الجوية في كييف أسقطت مئات الطائرات المسيّرة، خاصة من طراز “شاهد” الإيراني الصنع، خلال الأسبوع الماضي.

وأضاف: “الطائرات المسيّرة الاعتراضية تؤدي أداءً جيدًا بشكل خاص”، مشيدًا بجهود الجنود الأوكرانيين الذين يحمون سماء البلاد. كما أشار إلى أن اجتماعاته مع الشركاء الدوليين هذا الأسبوع ركزت على تعزيز أنظمة الدفاع وتوسيع نطاق تكنولوجيا الاعتراض الجوي.

ودعا زيلينسكي المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على روسيا لإجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء غزوها الشامل الذي يدخل عامه الرابع. وقال: “الطائرات المسيّرة الانتحارية تُستخدم لإطالة أمد الحرب، ويجب علينا تحييد هذا التهديد من أجل تحريك المسار الدبلوماسي في أسرع وقت”.

وفي سياق الدعم العسكري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا أن واشنطن سترسل حزمة جديدة من الأسلحة إلى أوكرانيا خلال الأيام المقبلة، بالتنسيق مع أحد شركاء الناتو. وتضم الحزمة أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة “باتريوت”، التي طالما طالبت بها كييف نظرًا لفعاليتها في صد الهجمات الصاروخية.

وأكد زيلينسكي امتنانه لحلفاء بلاده في أوروبا، والولايات المتحدة، ومجموعة الدول السبع على دعمهم المتواصل في مواجهة التصعيد الروسي.

المصادر الإضافية • AP

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version