بقلم: يورونيوز
نشرت في •آخر تحديث
وأضاف الوزير أن تل أبيب قد فرضت حصارا بحريا وجويا على اليمن وأن في تلك الغارات رسالة واضحة مفادها أن كل من يهاجمنا سيدفع ثمنا باهضا.
وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الهجوم قائلاً: “من يعتدي علينا، سنرد عليه، وسنفهمه بقوة أكبر إذا استعصى عليه الفهم”.
وأضاف زعيم حزب الليكود: “الحوثيون مجرد وكيل لإيران، وهي القوة الرئيسية التي تدعمهم وتتحمل المسؤولية عن العدوان القادم من اليمن”.
يأتي هذا التصريح اللافت في ظل تقارير حديثة تشير إلى احتمال قيام تل أبيب باستهداف المواقع النووية الإيرانية، حتى في حال التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بين طهران وواشنطن بشأن برنامجها النووي.
من جهتها، أفادت قناة المسيرة اليمنية أن مطار صنعاء الدولي تعرض لـ4 غارات إسرائيلية، وأكدت أن الطائرة المستهدفة تابعة للخطوط الجوية اليمنية.
في المقابل، قالت القناة 12 العبرية إن الطائرة الأخيرة التي استُهدفت “عادة ما تكون رابضة في الأردن، وقد وقع الهجوم بعد حوالي نصف ساعة من هبوطها في اليمن”، وشارك فيه أكثر من 10 مقاتلات حربية إسرائيلية.
بدوره، توعد الجيش الإسرائيلي بتوجيه ضربات شديدة لكل من يهدد أمن الدولة العبرية وقال إن الطائرات التي تم قصفها كانت تنقل “مخرّبين” وفق تعبيره.
وقد شوهدت أعمدة الدخان وهي تتصاعد من المطار وسط خشية من سقوط مدنيين قد يكونون داخل المنشأة الحيوية.
وكان الحوثيون قد أطلقوا، البارحة الثلاثاء، صاروخين بفارق زمني قصير نحو إسرائيل، مما تسبب في إلغاء الرحلات الجوية إلى مطار بن غوريون.
وتستمر جماعة أنصار الله في اليمن بإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل، دعمًا لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم حسب تعبيرها.
وهي تستهدف بشكل أساسي محيط مطار بن غوريون، الذي تأثر اقتصاديًا بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مع إعلان العديد من الدول إرجاء رحلاتها إليه حفاظًا على أمن مسافريها.