بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

اعتبر القاضي ستيفن ميريداي من المحكمة الفيدرالية للمنطقة الوسطى بفلوريدا أن الدعوى “غير لائقة وغير مسموح بها بشكل قاطع”، موضحًا أن الشكوى لم تتوافق مع القواعد الفيدرالية التي تشترط أن تكون “بيانًا قصيرًا وواضحًا ومباشرًا لادعاءات الوقائع”.

وأشار ميريداي إلى أن الدعوى، المؤلفة من 85 صفحة، لا تتضمن سوى تهمتين بالتشهير، ظهرت الأولى في الصفحة الثمانين والثانية في الصفحة الثالثة والثمانين.

وأوضح القاضي أن “الشكوى استُخدمت لتجميع الأدلة المحتملة، وتكرار الحجج المتحيزة”، مضيفًا أن مثل هذه الوثائق لا ينبغي أن تتحول إلى “منبر عام للشتائم” أو “مكبر صوت للعلاقات العامة”. وأضاف أن المحكمة ليست المكان لتلاوة مطوّلة أو لعرض مرافعات متحيزة على هذا النحو.

ورغم رفض الدعوى الحالية، منح ميريداي الرئيس الأمريكي مهلة أربعة أسابيع لتقديم نسخة معدّلة لا تتجاوز أربعين صفحة، مع الالتزام الكامل بمتطلبات القواعد الإجرائية.

لماذا يقاضي ترامب الصحيفة؟

في وقت سابق من الأسبوع نفسه، أعلن ترامب عزمه مقاضاة “نيويورك تايمز” بسبب ما وصفه بـ”تغطيتها المتحيزة”. وفي منشور مطوّل كتبه على منصة “تروث سوشال”، شنّ الرئيس هجومًا لاذعًا على الصحيفة.

ووصفها بأنها “واحدة من أسوأ وأكثر الصحف انحطاطًا في تاريخ بلدنا” وأنها تحولت إلى “بوق فعلي للحزب الديمقراطي اليساري المتطرف”.

كما انتقد الرئيس الأمريكي الصحيفة بسبب دعمها العلني للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على صفحتها الأولى خلال انتخابات 2024، واتهمها بـ”الكذب عليه لعقود”، معتبرًا أن ما تنشره ضده ليس سوى امتداد لسياسة طويلة الأمد تستهدف تشويه صورته.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version