بقلم:&nbspيورو نيوز

نشرت في

اعلان

أعلنت فرقة “ماسيف أتاك” البريطانية، الرائدة في موسيقى التريب هوب، عن تأسيس تحالف جديد يهدف إلى دعم الفنانين الذين يواجهون ضغوطًا متزايدة من داخل الوسط الموسيقي بسبب مواقفهم الرافضة للعنف الإسرائيلي في قطاع غزة.

ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد حملات التضييق على الأصوات المعارضة، سواء عبر التهديدات القانونية أو المضايقات الإعلامية.

ويضم التحالف الجديد عددًا من الفنانين المعروفين بمواقفهم المؤيدة للقضية الفلسطينية، من بينهم الموسيقار العالمي بريان إينو، وفرقة الراب الإيرلندية الشمالية “نيككاب”، وفرقة الروك “فونتينز دي سي”. وقد أصدر هؤلاء بيانًا مشتركًا عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّروا فيه عن دعمهم لزملائهم الذين يتعرضون للرقابة والتهديدات نتيجة مواقفهم.

وجاء في البيان: “ما يحدث في غزة يتجاوز كل وصف. نحن فنانون اخترنا استخدام منصاتنا للحديث عن الإبادة الجماعية الجارية هناك، وعن مسؤولية الحكومة البريطانية في تمكينها”. كما أعربوا عن قلقهم من التهديدات القانونية المتصاعدة التي تُمارس ضد فنانين شباب، ما قد يؤدي إلى تهميشهم أو إنهاء مسيرتهم المهنية قبل أن تبدأ.

الإعلان عن هذا التحالف جاء بعد سلسلة من الإجراءات القانونية التي استهدفت فنانين معارضين، من أبرزهم فرقة “بوب فيلان” البريطانية، التي تخضع لتحقيق جنائي بسبب أدائها المناهض للجيش الإسرائيلي في مهرجان غلاستونبري. كما وُجهت لفرقة “نيككاب” اتهامات بالتطرف بعد رفع علم قيل إنه يرمز إلى حزب الله، خلال حفلة في لندن عام 2024، ما أسفر عن توجيه تهمة إرهابية لأحد أعضائها.

وفي تصريح لصحيفة “الغارديان”، أوضح أعضاء “ماسيف أتاك” أن هدف هذا التحالف هو “تقديم شكل من أشكال التضامن مع الفنانين الذين يعيشون يوميًا تحت وقع إبادة جماعية تُبث على الشاشات، ويخشون التعبير عن رأيهم بسبب مستوى الرقابة داخل الصناعة أو من قِبل جهات قانونية منظمة تُرهبهم هم وفرقهم الإدارية بإجراءات قانونية عدوانية”.

واختتموا بالتحذير من “محاولات ممنهجة لإسكات الفنانين”، داعين إلى حماية المساحات الفنية الحرة باعتبارها صوتًا ضروريًا للضمير الإنساني.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version