بقلم:&nbspيورو نيوز

نشرت في

اعلان

شهدت مدينة أنتيب جنوب شرق فرنسا، بعد ظهر اليوم، حادثة طعن داخل مدرسة للبستنة، حين نفّذ شخص هجوماً باستخدام سكين أسفر عن إصابة معلمة وطالب، قبل أن تتمكن الشرطة من توقيف الجاني.

وفي التفاصيل، أوضحت السلطات الأمنية أن المعلمة البالغة من العمر 52 عاماً أُصيبت بجروح خطيرة، بينما تعرّض الطالب لإصابة سطحية، مؤكدة أن حياتهما ليست في خطر. وقد توجه النائب العام في مدينة غراس، إريك كامو، إلى مكان الهجوم لكنه رفض الإدلاء بتصريحات للإعلام.

وتضم مدرسة “ليسيه فير دازور” التي وقع فيها الاعتداء نحو 450 طالباً يتلقون تكويناً مهنياً وتقنياً في مجالات البستنة، البيئة، وتنسيق الحدائق.

ردود الفعل

وأثارت الحادثة موجة تنديد رسمية، حيث أعربت وزيرة الزراعة المنتهية ولايتها، آني جينفار، في رسالة نشرتها على منصة “إكس”، عن “الدعم الكامل للضحايا وأقاربهم والطلاب والمجتمع التعليمي بأسره”.

كما أشاد النائب الفرنسي إريك بوجيه بسرعة تدخل الشرطة والمسعفين، معتبراً أن ما جرى “يعكس التصاعد المأساوي للعنف في المجتمع الفرنسي”.

سلسلة اعتداءات في المدارس

الهجوم الجديد يأتي في سياق سلسلة من الاعتداءات التي شهدتها المؤسسات التعليمية في فرنسا خلال الأشهر الأخيرة. ففي يونيو/ حزيران الماضي، أقدم طالب في الرابعة عشرة على طعن مشرفة حتى الموت في مدينة نوجان، فيما شهدت مدينة نانت في أبريل/ نيسان هجوماً دامياً نفذه طالب داخل مدرسة ثانوية، أسفر عن مقتل فتاة في الخامسة عشرة وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين.

كما سجل الأسبوع الماضي حادثة أخرى عندما طعن معلم زميله مرتين داخل غرفة المدرسين في مدينة مارتيغ.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version