أُذن بإزالة التمثال من قِبل سلطات المدينة، وأشرف عليه معهد التذكير الوطني، المسؤول عن إنفاذ التشريعات التي تحظر رموز الحقبة الشيوعية.

يحظر القانون البولندي عرض المعالم أو الرموز التي يُعتقد أنها تُروّج للشيوعية في الأماكن العامة.

وقال رئيس بلدية بلوتي، سيمون كليمكو، إن التمثال يُمثل “أسوأ فترة في بولندا بعد الحرب” العالمية الثانية، مما يؤكد قرار إزالته.

كان هذا التمثال هو الأخير من نوعه المتبقي في المدينة.

من جانبه قال نائب رئيس معهد التذكير الوطني الدكتور كارول بوليوفسكي: “صحيح أن السوفييت هزموا الألمان، لكنهم لم يحققوا الحرية للبولنديين. لقد دشّنوا حقبة جديدة من الاحتلال السوفيتي، ثم الهيمنة السوفيتية، مما أدى إلى إنشاء دولة بولندية دمية خاضعة تمامًا لسيطرة موسكو”.

في يونيو/ حزيران 2017، حدّثت بولندا تشريعها المتعلق بـ”نزع الطابع الشيوعي” ليشمل آثار الدعاية السوفيتية، مما أثار ردود فعل سلبية من الحكومة الروسية.

وتحظر عدة دول الرموز الشيوعية التي تعود للحقبة التي كانت تتأثر فيها بالحكم الشيوعي أو الاتحاد السوفياتي بشكل مباشر، ويشمل ذلك في ألمانيا علم جمهورية ألمانيا الشرقية، ورموز الحقبة السوفييتية في جورجيا ولاتفيا وليتوانيا وغيرها من الدول.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version