وتقول السلطات إن مئات الأشخاص تم إجلاؤهم من المناطق الوسطى والشمالية الشرقية من البلاد، بما في ذلك مقاطعات كوفاسنا وبراشوف وبوتوشاني.
في قرية بورشنيو، اجتاحت مياه الفيضانات المنازل ومصنعًا، مما ترك السكان عالقين ويبحثون عن مأوى في قاعة رياضية في المدرسة.
وفي برايد، وسط رومانيا، هدد ارتفاع منسوب المياه منجم ملح تاريخي يزوره مئات الآلاف كل عام.
وحذر المسؤولون من هطول المزيد من الأمطار، مع وجود 27 مقاطعة تحت الإنذارات الصفراء. لا تزال التحذيرات من الفيضانات الحمراء سارية في المناطق الأكثر تضررًا حيث تكافح السدود القديمة لاحتواء الأنهار التي ارتفع فيها منسوب المياه.