كانت السفينة تقل على متنها 277 شخصًا عند وقوع الحادث، وكانت في وضع الرجوع في نهر الشرق عندما اصطدمت بالجسر. ونتيجة للاصطدام العنيف، تُرك عدد من أفراد الطاقم معلّقين في تجهيزات السفينة، في مشهد مثير وثقته عدسات الكاميرات من زوايا عدة.

وأظهرت اللقطات المصورة لحظة الاصطدام تحطم الصواري واحدة تلو الأخرى، وسط حالة من الفوضى على متن السفينة، بينما حاول الطاقم السيطرة على الوضع وسط الصدمة.

من جانبه، صرّح عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، أن 19 شخصًا من المتواجدين على متن السفينة احتاجوا إلى رعاية طبية، إلا أن الجسر التاريخي، الذي يعود بناؤه إلى 142 عامًا، لم يتعرض لأي أضرار إنشائية كبيرة وفقًا للتقييمات الأولية.

وقد أكدت البحرية المكسيكية أن السفينة تُستخدم لأغراض التدريب البحري، وتُعد واحدة من أبرز سفنها في مهام بناء العلاقات الدولية ونشر قيم الصداقة والسلام. وفتحت السلطات الأميركية تحقيقًا عاجلًا للوقوف على أسباب الحادث وظروفه الدقيقة، وسط تساؤلات حول إجراءات السلامة الملاحية المتبعة خلال مرور السفينة أسفل الجسر.

وقد أعاد الحادث، الذي وقع في قلب واحدة من أكثر المدن ازدحامًا في العالم، إلى الواجهة أهمية تنسيق العمليات البحرية مع الجهات المحلية، خصوصًا عند مرور السفن الكبيرة في الممرات المائية الحيوية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version