بقلم: Euronews مع AP
نشرت في
اعلان
وأوضح زيلينسكي في منشور على منصة X أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية، مشيرًا إلى أن الهجمات طالت مناطق دونيتسك وكيروفوهراد ودنيبرو وسومي وخيرسون وفولين وزابوريجيا وميكولايف وأوديسا وزيتومير، مؤكدًا أن البنية التحتية الحيوية تضررت بشكل كبير في بعض هذه المدن.
وفي أوديسا، أعلن عمدة المدينة هينادي تروخانوف أن المدينة الساحلية تعرضت لهجوم بـ20 طائرة مسيّرة وصاروخ، ما أدى إلى اندلاع حريق في مبنى سكني. وقد تم إنقاذ خمسة أشخاص من الشقق المحترقة، لكن امرأة توفيت لاحقًا متأثرة بإصابتها، كما أُصيب ستة آخرون على الأقل، بينهم طفل.
وفي سومي، تسببت الهجمات بأضرار للبنية التحتية الحيوية، وحرمت آلاف العائلات من الكهرباء، بحسب زيلينسكي. أما في بافلوهراد، فقد أدى القصف إلى تدمير منشآت حيوية وإصابة مبنى سكني، في ما وصفه رئيس الإدارة العسكرية في دنيبرو بأنه “أكبر هجوم على المدينة منذ بداية الغزو الروسي“.
الرئيس الأوكراني شكر القادة الدوليين الذين يدركون – على حد تعبيره – أهمية التنفيذ الفوري للاتفاقات الدفاعية المشتركة، بما يشمل الإنتاج المشترك للأسلحة، والاستثمار في تصنيع المسيّرات، وتوفير أنظمة دفاع جوي متطورة.
وكانت روسيا قد كثفت مؤخرًا هجماتها الجوية على أوكرانيا، مستخدمة طائرات بدون طيار بشكل غير مسبوق. ففي 8 يوليو، أطلقت موسكو رقمًا قياسيًا بلغ أكثر من 741 طائرة مسيّرة وصواريخ في ليلة واحدة فقط، في مؤشر على تصعيد محتمل للأعمال العسكرية، بحسب تحذيرات محللين غربيين.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت خلال الليل 71 طائرة مسيّرة أوكرانية، من بينها 13 طائرة أثناء اقترابها من العاصمة موسكو، وفقًا لما أفاد به عمدة المدينة سيرغي سوبيانين.