بقلم: يورونيوز

نشرت في

اعلان

شهد قطاع غزة خلال الساعات الماضية موجة من الغارات الجوية الإسرائيلية، أودت بحياة العشرات من المدنيين، بينهم أطفال ورضّع، في مناطق متفرقة من القطاع، وسط تنديد متزايد من المجتمع الدولي باستمرار العمليات العسكرية.

في مدينة دير البلح، شيّع الفلسطينيون اليوم الأربعاء ضحايا غارة جوية إسرائيلية استهدفت وسط المدينة، وأسفرت عن مقتل 13 شخصًا، بينهم رضيع لم يتجاوز عمره سبعة أيام وطفل آخر في الثانية من عمره، وفقًا لما أفاد به مستشفى شهداء الأقصى. كما قُتل 15 شخصًا آخرون في غارة استهدفت مخيم النصيرات المجاور.

وفي شمال القطاع، استهدفت غارتان منزلًا عائليًا ومدرسة تستخدم كمأوى للنازحين، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 22 شخصًا، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.

ولم تقتصر الغارات على وسط وشمال القطاع المدمّر، بل طالت مناطق في خانيونس جنوبًا، حيث أُعلن عن سقوط عشرة قتلى في غارتين على المدينة، بحسب مستشفى ناصر.

كما قُتل ثلاثة أشخاص في قصف استهدف منزلًا في منطقة معن جنوبي خانيونس، فيما استُشهد فلسطينيان في قصف شرقي مخيم المغازي وسط القطاع.

وفي بلدة عبسان شرق خانيونس، أدى استهداف جوي إلى مقتل 13 شخصًا من عائلة واحدة، في واحدة من أكثر الضربات دموية منذ بدء التصعيد.

وفق وزارة الصحة في القطاع، قُتل أكثر من 60 شخصًا في القطاع في آخر 24 ساعة، ما أدى إلى ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية إلى 53655، والجرحى إلى 121950 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

الجيش الإسرائيلي قال إنه استهدف مواقع تابعة لحماس، بينها مركز قيادة، مضيفًا أنه وجّه تحذيرات للمدنيين قبل تنفيذ بعض الغارات. من جهتها، حمّلت إسرائيل الحركة مسؤولية سقوط الضحايا المدنيين، معتبرة أن الحركة تنشط في مناطق مكتظة بالسكان.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version