بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كوندوليزا رايس، إن على الفلسطينيين “أن يغيروا ما يُعلِّمونه لأطفالهم” حتى يتمكنوا من إيجاد طريق نحو حكم ذاتي حقيقي في قطاع غزة.

وأوضحت في مقابلة على قناة CBS يوم السبت برفقة المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون، أن فرص الفلسطينيين ضعيفة في تحقيق ذلك دون تغييرات جذرية في الذهنية.

ونصحت رايس الفلسطينيين قائلة: “غيِّروا الدروس التي تُعلِّمونها أطفالكم عن دولة إسرائيل. لا تخلقوا جيلًا آخر من الفلسطينيين يعتقد أن المقاومة هي الطريق نحو السلام والأمن”.

وأضافت أن أكبر هاجس لديها حاليا يتمثل في كيفية حصول غزة على حكومة تمثلها فعليًا. وبينما عبرت عن “احترامها” لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اعتبرت أن الوقت قد حان لإدخال دم جديد من الجيل الشاب، خصوصًا أولئك الذين يمتلكون خبرة من خارج البلاد.

وتابعت رايس: “حان الوقت فعليًا للانتقال إلى جيل جديد من القيادة في السلطة الفلسطينية”.

وقد اتفقت كلينتون مع رايس، إلا أنها أكدت أن هناك مسؤولية تقع على عاتق إسرائيل، ودعت حكومة بنيامين نتنياهو إلى وقف تشجيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أن النهج المعتمد حاليًا يعطي انطباعًا بأن تل أبيب غير مستعدة للسلام.

وقد جرى الحوار مع الوزيرتين قبل يومين من توقيع الصفقة في غزة، واستغلَّتا الفرصة للإشادة بالاتفاق.إذ علقت كلينتون قائلة: “علينا أن نتجاوز هذه المرحلة الأولى بنجاح، وهذا ليس أمرًا مفروغًا منه. الأمر سيتطلب الكثير من العمل”، معربة عن قلقها بشأن استعداد حماس للتخلي عن السلطة.

كما لفتت كلينتون إلى أن “حماس ستحاول إخفاء الأسلحة والاستمرار في ترهيب سكان غزة للحفاظ على سلطتها”، مضيفة أن قوات الأمن المتجهة إلى غزة سيكون عليها التمييز بين عناصر حماس والمقاتلين و”الأشخاص المتشددين الذين ينوون الاستشهاد”، وبين المواطنين العاديين في غزة.

في المقابل، شددت رايس على ضرورة نبذ حماس دوليًا، ورأت أن إيران تمثل “الأمل الوحيد” للحركة لإعادة تنظيم صفوفها بالحصول على الدعم المالي اللازم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version