بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وقد أرجع البعض اسم “الأسد الصاعد” إلى آية توراتية تعد بمستقبل “إسرائيل القوية”، وتحديدًا الآية 23:24 من سفر العدد، التي تقول: “هُوَذَا الشَّعْبُ يَقُومُ كَشِبْلِ أَسَدٍ، وَيَرْتَفِعُ كَأَسَدٍ شَابٍّ؛ لَا يَضْطَجِعُ حَتَّى يَأْكُلَ فَرِيسَةً، وَيَشْرَبَ دَمَ قَتْلَى”.

وتعد هذه الآية جزءًا من النبوءة الأولى لبِلعام، النبي غير الإسرائيلي والعراف، الذي شبّه قوة إسرائيل بأسد لن يرتاح حتى يُشبع جوعه، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.

وقد شوهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل يوم واحد من شن الضربات على إيران، وهو يضع ورقة مكتوبة بخط اليد في شق بحائط البراق في القدس.

ولاحقًا، شارك مكتبه صورة للورقة، التي كُتب عليها: “سينتفض الشعب كالأسد”.

من زاوية أخرى، رأى آخرون أن اختيار اسم “الأسد الصاعد” كان خطوة محسوبة لاستفزاز المعارضة الإيرانية، وحثها على التحرك للإطاحة بالنظام. إذ ويرتبط رمز الأسد مع الشمس بشعار الدولة الصفوية، التي مثلت هوية إيران قبل قيام ثورة الخميني في أواخر السبعينيات.

وكان نجل الشاه وولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، قد دعا الإيرانيين إلى القيام بـ”انتفاضة شاملة” ضد النظام، مشيرًا إلى أن هذا هو الوقت المناسب لاستعادة البلاد.

وفي هذا السياق، قال نتنياهو، الخميس، إن إسقاط النظام الإيراني يعتمد على إرادة الشعب، لكنه قد يكون أيضًا نتيجة للهجمات الإسرائيلية.

من أين تأتي تسميات العمليات العسكرية؟

في وقت سابق، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن المؤسسة العسكرية تقوم أولًا باختيار أسماء العمليات العسكرية باللغة العبرية، ثم تترجمها إلى العربية والإنجليزية قبل الإعلام عنها بشكل رسمي.

ومع أنه لا “توجد آلية واضحة لاختيار الأسماء، إذ أحيانًا يتم توليدها إلكترونيًا وأحيانًا يختارها أشخاص داخل المؤسسة العسكرية، إلا أن العامل الأساسي هو دراسة مدى تأثيرها على المجتمع الإسرائيلي والدولي”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version