بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، الجمعة، تنفيذ “عملية نوعية جديدة” أسفرت عن مقتل القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” عمر عبد القادر بسام المكنى المعروف باسم “عبد الرحمن الحلبي”.

وأشار الجهاز إلى أن العملية نفذت اليوم الجمعة في سوريا بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، لافتاً إلى أن “القيادي مسؤول عن عدة عمليات إرهابية من بينها تفجير السفارة الإيرانية في لبنان”.

تفجير السفارة الإيرانية في بيروت

في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 وقع تفجيران انتحاريان مزدوجان أمام مبنى السفارة الإيرانية في منطقة بئر حسن بالضاحية الجنوبية لبيروت، حيث فجر انتحاري دراجة نارية قرب البوابة الخارجية للسفارة قبل أن تنفجر بعد دقائق سيارة مفخخة كانت تستهدف المسعفين وعناصر الأمن، ما أسفر عن مقتل 23 شخصًا بينهم الملحق الثقافي الإيراني وإصابة أكثر من 160 آخرين.

واعتبر التفجير في حينه امتدادًا للحرب السورية داخل لبنان، في وقت شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت سلسلة تفجيرات مشابهة.

مسؤولية العمليات والولايات البعيدة

وبحسب جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، فقد نفذ العمليات بناء على “توجيهات القائد العام للقوات المسلحة” رئيس الوزراء محمد شياع السوداني “وإسناد قيادة العمليات المشتركة وإشراف رئيس الجهاز”.

وأوضح أن “المجرم الحلبي كان يشغل منصب مسؤول العمليات والأمن الخارجي في التنظيم، ويتحمل مسؤولية التخطيط والإشراف على ما يسمى “الولايات البعيدة”، بالإضافة إلى ضلوعه المباشر في تفجير السفارة الإيرانية في لبنان، ومحاولات تنفيذ عمليات إرهابية أخرى في أوروبا والولايات المتحدة، تم إحباطها بجهود استخبارية دقيقة”.

تحضير مكثف وخسارة استراتيجية

وأضاف أن “هذه العملية النوعية جاءت ثمرة متابعة استخبارية دقيقة ودعم قضائي عراقي استمرت لعدة أشهر، تمكن خلالها رجالنا من تحديد تحركات الهدف ومكان تواجده، ليتم تنفيذ الضربة الجوية من قبل قوات التحالف الدولي ليتم تحييده نهائيا”.

وأكد جهاز مكافحة الإرهاب أن “هذه الضربة تمثل خسارة استراتيجية كبرى للتنظيم الإرهابي، حيث يأتي القضاء على الحلبي بعد سلسلة من العمليات الناجحة خلال الشهرين الماضيين، أسفرت عن قتل أكثر من ستة قياديين من الصف الأول لداعش”.

تصفية قادة التنظيم

خلال الأشهر الأخيرة، قضى التحالف الدولي على عدد من قادة تنظيم “داعش”، معظمهم في سوريا، حيث أعلن الجيش الأمريكي في أغسطس/ آب الماضي، مقتل قيادي بارز في “داعش” وممول رئيسي لهجمات في العراق وسوريا، خلال عملية أمنية جرت في إدلب.

ورغم أن الجيش الأمريكي لم يذكر اسم المستهدف، إلا أن وسائل إعلام سورية ذكرت أنه زعيم تنظيم “داعش” أبو حفص الهاشمي القرشي الذي قتل برفقة نساء فرنسيات في منطقة أطمة بإدلب.

وقبلها في مارس/ آذار، نشرت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، مقطع فيديو من عملية استهداف مركبة قائلة إنها قتلت زعيم تنظيم داعش للعمليات الدولية، عبدالله مكي مصلح الرفاعي.

وفي مايو/ أيار 2023، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن القوات التركية قتلت زعيم تنظيم داعش في سوريا، خلال عملية نفذتها الاستخبارات التركية، مبينا أن الاسم الحركي للشخص المستهدف هو “أبو الحسن القرشي”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version