بقلم:&nbspClara Nabaa&nbsp&&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وعلّق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الهجوم، موضحًا أن من بين الضحايا ثلاثة أفراد من عائلة واحدة، قُتلوا داخل منزلهم جراء سقوط طائرة مسيّرة على المبنى، من بينهم الطفل الرضيع. وقال: “وصل أحد رجال الإنقاذ إلى موقع القصف ليكتشف أن طائرة شاهد استهدفت منزله مباشرة، لتقتل زوجته وابنته وحفيده”.

وأضاف زيلينسكي أن روسيا “تحاول كسب الوقت لمواصلة جرائم القتل، وعندما لا تواجه ضغطًا وإدانة كافيين من المجتمع الدولي، تعود لقتل الأبرياء”. وكشف أن الهجوم فجر الخميس تزامن مع إطلاق 103 طائرات مسيّرة وصاروخ باليستي واحد على مناطق متفرقة، شملت دونيتسك، خاركيف، أوديسا، سومي، تشيرنيهيف، دنيبرو وخيرسون.

ووصف زيلينسكي ذلك بـ”الضربة الموجعة من الإرهابيين الروس الذين يقتلون شعبنا كل ليلة”، بحسب تعبيره. ودعا إلى تحرّك أمريكي وأوروبي فوري لفرض “أقصى العقوبات”، مؤكدًا أن “الحرب لا تنتهي إلا بالقوة، ويجب حرمان موسكو من قدرتها على مواصلة هذا العدوان”.

طائرات تستهدف بريلوكي وسكانها نيام

وأظهرت الصور التي نشرتها فرق الطوارئ منازل مشتعلة يتصاعد منها الدخان الكثيف في ظلام الليل، بينما كانت فرق الإنقاذ تكافح النيران.

وفي إحدى الصور الملتقطة عند الفجر، ظهر رجل إطفاء واقفًا داخل هيكل منزل محترق اختفى سقفه تمامًا، محاطًا بالرماد والحطام.

وقال حاكم منطقة تشيرنيهيف، فياتشيسلاف تشاوس، إن الهجوم وقع عند ساعات الفجر الأولى، واستُخدمت فيه ست طائرات مسيّرة من طراز “شاهد” استهدفت أحياء سكنية في بريلوكي.

وبهجوم منفصل في اليوم نفسه، أُصيب 17 شخصًا، بينهم أطفال وامرأة حامل وسيدة تبلغ من العمر 93 عامًا، في غارة شنتها مسيّرات روسية على حي سلوبيدسكي في مدينة خاركيف شرقي البلاد، بحسب ما أفاد به رئيس الإدارة الإقليمية أوليه سينيهوبوف.

وأوضح أن الطائرات المسيّرة استهدفت مبنيَين سكنيَّين، ما أدى إلى اندلاع حرائق وتدمير سيارات خاصة.

ويأتي هذا التصعيد في الهجمات الروسية بعد المحادثات التي بدأت بين موسكو وكييف، والتي شملت جولتين تفاوضيتين في إسطنبول، من دون أن تلوح في الأفق مؤشرات جدّية على إحراز تقدم يُفضي إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version