بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

وأوضح أن إسرائيل “أعاقت” الحكومة السورية عندما كانت تواجه موجة متصاعدة من العنف الطائفي في الجنوب. وأضاف الوزير السوري في مقابلة مع شبكة CNN أن “سوريا قوية وموحّدة ستكون عنصر استقرار يخدم أمن المنطقة، بما في ذلك إسرائيل”.

التطبيع واتفاقيات أبراهام

أكد الشيباني أن “سوريا لا تشكّل تهديدًا لأي طرف في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، لكن سياساتنا الجديدة للتعاون والسلام قوبلت بالتهديدات والضربات”.

وقال إن بلاده تلقت “صدمة” من الضربات التي شنتها إسرائيل عقب سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وأضاف: “لذلك فإن الحديث عن التطبيع أو عن اتفاقيات أبراهام أمر صعب بعض الشيء”، في إشارة إلى الاتفاقيات التي أرست العلاقات بين إسرائيل وثلاث دول عربية عام 2020.

في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إن اتفاقيات أبراهام “صامدة وقوية بشكل لافت” رغم الحرب على غزة، متوقعًا أن يتم توسيعها لتشمل دولًا أخرى. ومع ذلك، تؤكد إسرائيل أن محادثات مع سوريا لا تزال جارية وقد تقود إلى اتفاق أمني.

اشتباكات طائفية وتدخلات إسرائيلية

ردًا على سؤال حول طبيعة الدور الإسرائيلي، قال الشيباني إن إسرائيل “دعمت جماعات خارجة عن القانون، وهو ما أعاق جهود الحكومة السورية ومنعها من حل المشكلة بين البدو والدروز”. واعتبر أن التدخل الإسرائيلي “لم يؤدِ سوى إلى تعقيد الأمور ووضع الدروز في موقف صعب ومحرج للغاية”.

منذ سقوط الأسد، شهدت سوريا موجات من العنف الطائفي. ففي آذار/ مارس، قُتل مئات الأشخاص خلال حملة استهدفت الطائفة العلوية في مدينة اللاذقية.

وفي نيسان/ أبريل، اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية وميليشيات درزية، قبل أن تتجدد المواجهات في تموز/ يوليو بين الدروز والقبائل البدوية المحلية، ما دفع الجيش السوري للتدخل. وتبع ذلك ضربات إسرائيلية قالت تل أبيب إنها جاءت بهدف حماية الدروز.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version