بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في

اعلان

سجلت وزارة الصحة في غزة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفاة 8 أشخاص جدد، بينهم طفل، بسبب سوء التغذية، ليرتفع بذلك عدد الوفيات جوعًا إلى 188، بينهم 94 طفلًا.

وقد حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن الأمّهات والمواليد في غزة “يُتركون لمصير قاتل”، مشيرًا إلى أن 4 من كل 10 نساء حوامل أو مرضعات (أي 43%) يعانين من سوء تغذية حاد. كما لفت إلى أن مولودًا من كل 7 مواليد يحتاج إلى رعاية مركزة للبقاء على قيد الحياة.

وأضاف الصندوق: “بعض الأمهات المرضعات يشعرن بيأس شديد وخوف من الموت، ويطلبن حليب الأطفال لحماية صغارهن في حال وفاتهن”، مُقدّرًا وجود نحو 55,000 امرأة حامل في قطاع غزة.

بدورها، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن هناك مليون امرأة وفتاة في غزة يواجهن “مجاعة جماعية” بالإضافة إلى العنف والإساءة.

وفي السياق ذاته، أفادت منظمة “أنقذوا الأطفال” (Save the Children) غير الحكومية بأنها أجرت، خلال النصف الأول من شهر يوليو/تموز، فحوصات شملت 747 امرأة، تبيّن أن 323 منهنّ يعانين من سوء التغذية، وهي نسبة تزيد بثلاثة أضعاف عن تلك المسجلة في مارس الماضي.

ويُعرّض سوء التغذية النساء لخطر فقر الدم، وتسمم الحمل (ارتفاع ضغط الدم ووجود بروتين في بول السيدة الحامل) والنزيف، وحتى الوفاة، كما يُهدّد حياة الأجنّة والخدّج، الذين قد يُولدون بوزن منخفض، إضافة إلى ما يسببه من تأخر في النمو الجسدي والمعرفي لدى الأطفال بعد ولادتهم.

وفي ظل غياب وسائل دعم الرضاعة الطبيعية، تُشير تقارير المنظمة إلى أن بعض الأمهات يُضطررن لإعطاء أطفالهن زجاجات ماء أو خليطًا من الماء والحمص المطحون أو الطحينة، ما يُفاقم خطر الإصابة بسوء التغذية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version