برأت محكمة إسرائيلية يوم الخميس، ضابط في حرس الحدود الإسرائيلي كانت قد وجهت إليه تهمة القتل غير العمد، بعد ما أطلق النار على فلسطيني مصاب بالتوحد قبل ثلاثة سنوات.

وقضت محكمة منطقة القدس بأن الضابط كان يتصرف دفاعًا عن النفس عندما أطلق النار وقتل إياد حلاق، البالغ من العمر 32 عامًا.

تم مقارنة القضية مع ما حدث مع مقتل جورج فلويد في الولايات المتحدة على يد الشرطة. ووصفت المحكمة الحادث بأنه “خطأ مأساوي”، مشيرة إلى أن الضابط اتخذ قرارا في جزء من الثانية في موقف خطير.

وقالت المحكمة إن المجازفة “جزء لا يتجزأ من النشاط العسكري”. على حد تعبيرها

زعمت إسرائيل في وقتها أن إطلاق النار حدث بسبب لوجود جسم مشبوه بيد الضحية، قبل أن تتراجع وتقرّ أنه لم يكن مسلحا.

لطالما اتهم الفلسطينيون وجماعات حقوق الإنسان إسرائيل بتبييض جرائم قواتها الأمنية.

أصيب حلاق، 32 عامًا، برصاصة قاتلة أمام إحدى بوابات البلدة القديمة في  القدس بتاريخ 30 مايو/ أيار 2020، بينما كان في طريقه إلى مؤسسة تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة.

استنكرت عائلة الحلاق التحقيق الإسرائيلي ودعت إلى توجيه اتهامات أكثر صرامة.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © السعودية خبر. جميع حقوق النشر محفوظة.